تشارك الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في ملتقى ألوان ‏السعودية 2013م، بجناح يضم 60 صورة فنية توثق لـ 11 مشروعاً من أبرز مشاريع الهيئة في المدينة، التقطها عدد من المصورين العالميين المحترفين من داخل المملكة وخارجها، وفاز العديد منها بجوائز عالمية مرموقة. ورصد الجناح أبرز مشاريع الهيئة في مدينة الرياض، في قالب فني وجمالي يظهر مساهمة هذه المشاريع في إبراز الصورة الجمالية للمدينة، من خلال ما تتمتع به المشاريع من الجمع بين الماضي والحاضر في قالب معاصر يمزج بين المتطلبات الوظيفية لهذه المنشآت، وبين الجوانب التراثية والثقافية والبيئية والترفيهية. الأمير سلطان بن سلمان أثناء تدشينه جناح هيئة تطوير الرياض في الملتقى. «الاقتصادية» اشتمل الجناح على مجموعة من الصور لكل من مشاريع: حي السفارات، منطقة قصر الحكم، مركز الملك عبد العزيز التاريخي، مشروع التطوير البيئي لوادي حنيفة، ومتنزه سلام، متنزه الثمامة، وكل من مشروع طريق الملك عبد الله، ومشروع التقاء طريقي العروبة وأبي بكر الصديق في قاعدة الرياض الجوية، إضافة إلى برنامج تطوير الدرعية التاريخية. كما خصص الجناح جانباً للتعريف بـ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام - القطار والحافلات الذي سيسهم في تغيير صورة المدينة، حيث بسطت على أرضية الجناح خريطة مكبّرة لمسارات قطار الرياض وشبكة الحافلات، اجتذبت الزائرين إلى الجناح، ولاقت استحسان زواره، حيث تظهر تغطية المشروع لمعظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، والمطارات ومراكز النقل والمال والأعمال. كما يعرض الجناح الفيلم التعريفي بالمشروع، الذي يضع المشاهد في تصور حقيقي لما سيكون عليه المشروع بعد إنجازه. ويستقبل الملتقى زواره على مدى ثمانية أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في مدينة الرياض، في الفترة من 11 ‏‏إلى 18 صفر 1435 هـ. يشار إلى أن العديد من مشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حصدت، بفضل الله، خلال العقود الأربعة الماضية، مجموعة من الجوائز والشهادات والأوسمة العالمية والعربية والمحلية، عن جملة من خططها ومشاريعها وبرامجها التطويرية التي غدت منجزات تنموية كبرى، ليست على مستوى المدينة فقط، بل على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وقد اتسمت هذه الجوائز، بكونها عالمية الطابع، وصدرت عن مؤسسات دولية مرموقة، من مختلف أنحاء العالم، كما اتصفت بالتنوع في مختلف جوانب التنمية، فمنها: البيئية، والعمرانية، والمعمارية، والتراثية، والتخطيطية، وهو ما يشير إلى مستوى الأداء الحضاري لمدينة الرياض، وجودة مشاريعها التي حققت أفضل المواصفات العالمية، ومستويات الأداء الفائق.