ضمن فعاليات ملتقى ألوان السعودية في نسخته الخامسة، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، عقدت مؤخرا، ورشة عمل بعنوان «دور الفنان والمعارض في دعم وتطوير حركة الفنون في السعودية». وتناولت الورشة التي شارك فيها رئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي، ومدير جاليري حمزة صيرفي، وسيدة الأعمال الدكتورة مضاوي القنعير محاور دعم الفنانين، وحماية المصورين الفوتوغرافيين وتسويق لوحاتهم، والفجوة بين الفنانين وجمعية الثقافة. وأشار رئيس جمعية الثقافة والفنون إلى أن وجود الفجوة بين الفنانين والجمعية يبدأ من التعليم وغياب أكاديميات الفنون، وقلة النقاد، مبيناً أن الجمعية تحاول سد هذه الفجوة كونها أسست لتنمية المواهب وليس تسويق إنتاج المصورين الذي يقع على عاتق المعارض. من جهته، أفاد حمزة الصيرفي أن الاستثمار في الصور يكون في جودة المقتنى لأعمال المصورين من حيث نوعية الورق، والطباعة والمعدن التي تتوافر خارج المملكة، وعلى هذا الأساس تختلف الأعمال وتسعيرتها فالجودة هي التي تحكم اللوحات الفنية، لافتاً النظر إلى أن الفن السعودي وضع على خريطة المتاحف العالمية لإبراز الوجه الحضاري للأعمال السعودية.
مشاركة :