أعلنت جامعة «ويتن كوليدج» التي تقع خارج شيكاغو، أمس، أنها تتخذ خطوات لإقالة أستاذة العلوم السياسية لاريكا هوكينز، بعدما كتبت على «فايسبوك» إن «المسلمين والمسيحيين يعبدون الإله ذاته». وكتبت الأستاذة هوكينز على موقع التواصل الاجتماعي في 10 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنها ارتدت الحجاب خلال الفترة السابقة لعيد الميلاد في بادرة لدعم المسلمين، وقالت: «نحن نعبد رباً واحداً». وأُعطيت هوكينز إجازة إدارية بعد الانتقادات التي أثارتها تصريحاتها، وقالت الجامعة في بيان أمس إن «عميد ويتن سلم مذكرة إلى الرئيس فيليب رايكن أوصى فيها بإنهاء عمل الأستاذة الجامعية». وجاء في البيان: «تأتي هذه المذكرة بعد المأزق الذي وصل إليه الطرفان... الأستاذة هوكينز رفضت إجراء مزيد من الحوار في شأن التبعات اللاهوتية لتصريحاتها العلنية». وقالت الجامعة إنه لم يتم إعطاء هوكينز إجازة بسبب ارتدائها الحجاب، وإنما لاعتقادهم أن «تصريحاتها اللاهوتية تبدو غير متسقة مع القناعات المذهبية لويتن كوليدج». وبعد جلسة استماع للجنة من الجامعة واستطلاع آراء أخرى، سيتخذ مجلس أمناء ويتن كوليدج قراره النهائي في شأن هوكينز. وقالت هوكينز إنها تلقت إخطاراً بالبريد الإلكتروني في 4 كانون الثاني (يناير) الجاري، بأن تعاقد عملها محل مراجعة، وإنها تعتزم رقم الأمر إلى كنيسة في منطقة شيكاغو اليوم. وجاء هذا التضامن مع المسلمين، بعدما عبروا في أنحاء الولايات المتحدة عن قلقهم من رد الفعل العنيف وتزايد «الإسلاموفوبيا» بين الأميركيين.