عواصم - الوكالات كشف العقيد الأمريكي المتقاعد والمستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوجلاس ماكجريغور، عن الجهة المحتملة التي قامت بتفجير أنابيب "نورد ستريم 1 و2". وجاءت تصريحات ماكغريغور خلال مقابلة على قناة Judging Freedom على منصة "يوتيوب" قال خلالها إن "الولايات المتحدة أو بريطانيا هما الأكثر احتمالا والقادرين على مهاجمة خطوط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 1 و 2". وأضاف العقيد بالقول: "عليك أن تنظر إلى ما تمتلكه الوكالات الحكومية من قدرة على القيام بذلك وبينها البحرية الملكية البريطانية والبحرية الأمريكية أعتقد أن هذا واضح للغاية". كما أوضح العقيد أن أنابيب خط الغاز قوية بشكل غير عادي بسبب تصميمها، لذلك كان لابد من استخدام مئات الكيلوغرامات من مادة تي إن تي لتدميرها. كما أشار إلى أن سخافة الاتهامات الموجهة لروسيا، موضحا أن الدخل المرتفع لموسكو من صادرات الطاقة. كما أن تدمير تيار نورد غير مربح لألمانيا، التي كانت مهتمة بتدفق الغاز الروسي. وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين الماضي 19 أيلول/سبتمبر، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب في مياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم؛ لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية. وأصدرت شركة "نورد ستريم إيه جي" بيانا، أكدت فيه أنها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"؛ لافتة إلى أنه "من المستحيل حالياً، تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".