أكد المهندس محمد عوض سليمان المتحدث الرسمي لجمعية الإمارات للسرطان، أن الجمعية تسعى، من خلال مكاتبها الموزعة في بعض إمارات الدولة، إلى دعم مرضى السرطان معنوياً ومادياً، وذلك بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والصحية، منوهاً بأن للجمعية دوراً بارزاً وفعالاً في هذا المجال، وعليه تم افتتاح مكتب خاص بها في إمارة رأس الخيمة بصفتها جمعية متخصصة ونشطة في مساعدة وتأمين العلاج والخدمات لهؤلاء المرضى من مؤسسات أو جمعيات أو منظمات، فكانت جمعية الإمارات هي السباقة في هذا التخصص دون تمييز يتعلق بالجنسية أو المذهب أو العرق. وقال سليمان، إنه ومنذ انطلاق وافتتاح مكتب جمعية الإمارات للسرطان في إمارة رأس الخيمة في فبراير العام الجاري 2022، تعمل الجمعية عبر مكتبها بتقديم مختلف الخدمات الإنسانية والزيارات الميدانية لأسر مرضى السرطان، وذلك بتوجيهات مباشرة من مجلس الإدارة، وبالتعاون الميداني مع فريق العمل والمتطوعين بالإمارة، ناهيك عن دعم عدد من الجهات الخيرية والإنسانية المستمرة، لتقديم كل أنواع الدعم النفسي والمادي والمعنوي لمرضى السرطان وإلى ذويهم من خلال العمل على تأمين التسهيلات المادية لبعض الحالات، بالتنسيق مع المستشفيات وشركات التأمين لحصول المريض على العلاج، خاصة فئة المعوزين منهم. وأشار إلى أن مكتب الجمعية في رأس الخيمة ينتمي له حوالي 200 حالة مرضية من الأعمار كافة، وقام منذ إطلاقه في الإمارة بحوالي 100 زيارة ميدانية تضمنت مساعدات مادية ومعنوية لهذه الفئات، وذلك تم بإشراف مديرة الهيئة الإدارية مهرة صراي التي عززت من دور الجمعية وأهدافها وتطلعاتها، مثل توفير التأمين الصحي وسبل العيش ومساعدة المرضى في توفير احتياجاتهم وغيرها، منوهاً بأن الحالات المسجلة لدى إدارة الجمعية من مصابي مرضى السرطان في إمارة رأس الخيمة سعدوا بهذه المبادرات التي لها مردود معنوي عليهم، خاصة أنه يتم التعامل معها ضمن زيارات ميدانية للمنازل أو المستشفيات عبر فريق طبي متطوع، ويتم خلالها تقديم الدعم المعنوي والنفسي لهؤلاء المرضى والمساعدة في مراحل علاجهم، موضحاً أن مكتب الجمعية قام بعدة حملات ناجحة للتبرع بالدم لصالح المرضى في المستشفيات والتعريف بثقافة التبرع بالدم والعطاء الإنساني.