أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، نصره الله، من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن. وقد تفضل جلالة الملك، نصره الله، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص. وأوضح الصحافي والكاتب السياسي الأردني ذي الأصول الفلسطينية، حمادة فراعنة، في تعليقه لموقع القناة الثانية أن هذه المبادرة تشكل دعما ماديا ومعنويا في آن واحد للشعب الفلسطيني. وقال المتحدث في نفس السياق: "رغم صلابة ساكنة غزة إلا أنهم بحاجة للمساندة ماديا ومعنويا نتيجة للوضع الذي يعيشونه. أن يأتي ذلك من جلالة الملك محمد السادس فهذا يعني الكثير بالنسبة لهم." وأضاف فراعنة أن مبادرة جلالة الملك محمد السادس لها أبعاد سياسية ووطنية، مشيرا أيضا إلى أن طبيعة المساعدات تستجيب هي الأخرى لحاجات الفلسطينيين في الظرف الراهن.
مشاركة :