باتت الأحلام البسيطة والمتواضعة التي كانت تراود معظم سكان قرية وادي ثعيب غربي محافظة بارق التابعة لمنطقة عسير يطويها النسيان رغم مطالباتهم الحثيثة بإصلاح وعورة الطريق المؤدي إلى منازلهم وبخاصة في حال هطول الأمطار التي تشهدها المنطقة هذه الأيام في فصل الخريف وأيضاَ إذا علمنا أن القرية لا تبعد عن مقر البلدية بأكثر من أربعة كيلو مترات . في البداية قال جابر محمد البارقي احد سكان وادي ثعيب أن مطالبهم ليست بالكبيرة ولكنها لم تجد من يتجاوب معها مشيراً إلى أن مطالبهم محصورة في إيجاد مزلقان من الخرسانة لتصريف المياه عن الطريق الزراعي الذي أنشء منذ أكثر من 20 عام ولم يعمل له أي صيانه منذ ذلك التاريخ الي وقتنا الحالي . وتابع بقوله مطالبنا بقيت حبيست الادراج لسنين عديدة ولم تجد عند رؤوساء البلدية السابقين القبول ونأمل أن تجد القبول من قبل رئيس بلدية بارق الحالي الأستاذ علي بن عبدالله ال شاهر والذي نأمل منه حل هذه المعاناة . وفي ذات السياق قال المواطن هيازع محمد البارقي : استأنفنا الكثير من الخطابات وناشدنا المسؤولين في بلدية بارق ولكن جل ما قاموا به أنهم ردموا الطريق ودمروه بتراب وجرفته السيول وكان بمثابة حل مؤقت الا انه عاد كمان كان والحل يكمن في وجود مزلقان من الخرسانة لعبور المياه وإمكانية عبور السيارات بعد نزول الأمطار .
مشاركة :