طالب أهالي قرى ثعيب ال سالم الواقعة غرب محافظة بارق بلدية بارق بسرعة سفلتة بعض الطرق المؤدية لمنازلهم كون الأمطار جرفت طرقهم ولم يعد يستطيعوا المرور معها لأنها وعرة ومتهالكة وخاصة ممن يستخدموا السيارات الصغيرة بالاضافة للخدمات الاخرى التي تفتقدها القرية منوهين بمطالبهم الجادة وانهم جزء لايتجزاء من محافظة بارق فلماذا يتناسوننا بأهمال مطالبنا . صحيفة اشراق لايف كان لها استطلاع رأي المواطنين بقرية ثعيب ال سالم فتلمست صوتهم من خلال هذا التقرير . في البداية تحدث المواطن / ابراهيم عباس انني تقدمت لبلدية بارق بطلب أسفلت لشارع لايتعدى طولة ال٣٠٠م لمنزلي وله مايقارب الآن سنتين ولم يرى النور من البلدية وكذلك رفعت عدة مطالبات أخرى ولكن للأسف بلدية بارق لم تستجب لمطالبنا والى متى هذا الصمت والتجاهل! وقال المواطن: علي يحى البارقي قريتنا تفتقد لخدمات الإنارة تماما وشوارعنا في الظلام وقد طالبنا بلدية بارق في مثل هذه المواضيع من الخدمات ولكن لا حياة لمن تنادي متمنيا سرعة تنفيذ مطالبنا أسوة بالقرى والمراكز الاخرى . وأتفق احمد محمد واحمد ابراهيم على نقص الخدمات بالقرية لديهم وعدم تسوير المقابر أسوة بمثلها من القرى الأخرى بالمحافظة وقالوا ان قرية ثعيب لاتزال في قاموس النسيان لدى بلدية بارق ومجلسهم البلدي وكم من المطالبات التي رفعناها وتقدمنا بها لبلدية بارق ولكن لا حياة لمن تنادي ولا نعرف مدى سبب تأخر هذه القرية في اكمال خدماتها وطرقنا أصبحت وعرة ونعاني كثيرا من قطع مسافات عديدة بسياراتنا حتى نصل لمنازلنا لمحاولة اختصار الطرق التي أصبحت لاتطاق وخاصة مع تزايد الأمطار في هذه الأيام بالأضافة الى عدم سفلتتها والأهتمام بها كباقي غيرها من القرى الاخرى. وناشدوا بلدية بارق ممثلتة في رئيس بلديتها ان يقفوا على الواقع وينهوا مطالبنا فنحن لم نطالب بشي غير المطالبة بحق مشروع لقريتنا التي بصراحة أصبحت في طي النسيان من البلدية ومجلسها الموقر . متمنين ان ترسل لهم لجان حتى يقفوا على ارض الواقع ويطلعوا على مطالبنا التي تكدست بها سلة المهملات بأدراج مكاتبهم دون النظر فيها !.
مشاركة :