عشق اباد - أ ف ب: شهدت تركمانستان أمس الأحد أول انتخابات تشريعية «تعددية» لكن في غياب حزب كبير في المعارضة قادر على زعزعة هيمنة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف. وهي المرة الأولى في تاريخ برلمان هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، التي يتنافس فيها حزبان في الانتخابات التشريعية، بحسب ما أفادت اللجنة الانتخابية المركزية. وفي آخر اقتراع في 2008 كان الحزب الديموقراطي لتركمانستان الحزب الوحيد الذي تقدم للانتخابات. وفي هذه الدورة، سيتنافس هذا الحزب مع حزب الصناعيين ورجال الأعمال في تركمانستان الذي تأسس في آب/أغسطس 2012، على مقاعد البرلمان البالغ عددها 125 مقعدا. وتقدم 99 مرشحا باسم الحزب الديموقراطي و21 باسم حزب الصناعيين.
مشاركة :