حثت منظمة التعاون الإسلامي ميلشيات الحوثي على الانخراط في العملية السياسية وتحميلها مسؤولية عرقلة الحل السياسي في اليمن، من خلال عدم التزامها ببنود الهدنة وخلق مبررات لعدم تمديدها، الأمر الذي يؤكد إيمانها بالحل العسكري بدلا من الحل السياسي. وأكدت المنظمة أن رفض ميلشيات الحوثي لمقترح المبعوث الأممي لتمديد وتوسيع الهدنة، يحملها المسؤولية الكاملة إزاء الآثار الاقتصادية والإنسانية المترتبة على عودة العميات العسكرية ومحاولة نشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق أهدافها وغاياتها غير المشروعة. وطالبت منظمة التعاون الإسلامي ميلشيات الحوثي الالتزام بتمديد وتوسيع الهدنة وتنفيذ كافة شروطها، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية والوقوف مع اليمن لرفع المعاناة عن شعبه وتحقيق ما يصبو اليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.
مشاركة :