أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، المضي قدما في تشكيل حكومة جديدة على الرغم من العراقيل.وقال خلال رعايته في بيروت مراسم إطلاق «منتدى شباب نهوض لبنان نحو مئوية جديدة» «إننا ماضون في عملية تشكيل الحكومة الجديدة رغم العراقيل الكثيرة التي توضع في طريقنا والشروط والإيحاءات التي تهدف إلى خلق أمر واقع في أخطر مرحلة من تاريخنا».وأضاف ميقاتي «إننا مصممون على متابعة العمل وفق ما يقتضيه الدستور والمصلحة الوطنية، ولن يكون مسموحا لأحد بتخريب المسار الدستوري وعرقلته».ولفت رئيس الحكومة إلى «ما يتعرض له اتفاق الطائف من حملات غير بريئة»، مشددا على أن هذا الاتفاق، الذي بفضله توقف المدفع وعادت مؤسسات الدولة إلى أداء دورها الطبيعي، هو اتفاق لا نقول إنه منزل، بل على الأكيد هو أفضل من الفوضى والديماغوجية».وأعلن أن اتفاق الطائف هو الإطار الطبيعي، الذي يمكن أن يجمع اللبنانيين على قواسم مشتركة، مع التشديد على تطبيق كل بنوده، روحا ونصا»، مشيرا إلى «السعي الموضوعي، ومن ضمن ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا، إلى تطويره بما يتناسب مع الحداثة، مع الحفاظ على ما يضمن صيغة العيش المشترك بين أبنائه».وتمنى ميقاتي «أن يوفق المجلس النيابي في انتخاب رئيس جديد للبلاد ضمن المهلة الدستورية، لأن التحديات تقتضي اكتمال عقد المؤسسات الدستورية وتعاونها وتكاملها».على صعيد آخر، شهدت ثلاثة مصارف لبنانية، أمس الثلاثاء، اقتحامات للحصول على ودائع، واحتجاجا على فرض رسوم على الرواتب، وأعلنت جمعية المودعين عبر حسابها على «تويتر» اليوم أن مودعا اقتحم مصرف «بي ال سي» فرع شتورة، مطالبا بوديعته البالغة 24 ألفا و502 دولار.وأشارت الجمعية إلى أن مودعا ثانيا اقتحم بنك «بيبلوس» فرع صور، حيث احتجز رهائن داخل المصرف، للمطالبة بالحصول على وديعته البالغة 44 ألف دولار لتسديد ديونه، واقتحم عدد من موظفي كهرباء قاديشا اليوم فرع» فيرست ناشيونال بنك» بمدينة طرابلس شمالي لبنان، احتجاجا على فرض رسوم على رواتبهم من قبل المصرف.
مشاركة :