«خليفة التربوية»: إسهامات بارزة في الارتقاء بمكانة المعلم

  • 10/5/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الدور البارز الذي تنهض به الجائزة في تحفيز المعلمين على التميز محلياً وعربياً ودولياً، من خلال رسالتها في نشر التميز وتشجيع مختلف عناصر الميدان الأكاديمي والتربوي على إطلاق المبادرات والمشاريع التي تستشرف غداً مشرقاً ومزدهراً لمسيرة التعليم، ونجحت الجائزة طوال هذه الفترة في دعم المهارات الإبداعية والابتكارية للمعلمين ولمختلف عناصر العملية التعليمية، وتصدر أكثر من 500 معلم وفائز لمنصات التتويج منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في عام 2007، وينشر هؤلاء الفائزون مظلة التميز في الميدان التعليمي محلياً وعربياً. أخبار ذات صلة غوغل يحتفل باليوم العالمي للمعلمين شرطة أبوظبي تبتكر 4 وسائل متطورة لتنبيه السائقين أثناء الضباب وأضافت: إن الجائزة ومنذ مسيرتها في عام 2007 تطرح الجائزة في دوراتها المختلفة مجالات تغطي التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، وقد طرحت في الدورة السادسة عشرة 2022-2023 عدد عشرة مجالات موزعة على 17 فئة، من بينها مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي يتم تكريمها تقديراً لما قدمته من إسهامات بارزة في دفع مسيرة النهوض بالتعليم، كما طرحت الجائزة في دورتها السابقة مجالاً، لأول مرة على مستوى العالم، هو مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، ويتضمن هذا المجال فئتين هما: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، ويهدف مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر إلى تعزيز الجوانب الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية والعاطفية المختلفة في سنوات التعليم المبكر والطفولة. كما يهدف إلى إثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين «مبدعي التغيير» من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وكذلك تفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، والتعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والمنهجيات والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية داخل الدولة. وقالت أمل العفيفي: نجحت جائزة خليفة التربوية منذ انطلاق مسيرتها في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بشأن النهوض بالتعليم الذي يتصدر الأجندة الوطنية لمئوية الإمارات 2071، كما نجحت الجائزة في إثراء الميدان التربوي والتعليمي على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات المجتمعية ذات العلاقة، وترجمة رسالتها في نشر التميز محلياً وعربياً. وأضافت العفيفي: «استقطبت الجائزة مرشحين من مختلف أنحاء الدولة والوطن العربي ودفعت بهم إلى منصات التتويج، مما ساهم في ترسيخ شعار الجائزة «لأنك تستحق التكريم ميز نفسك»، ودشنت الجائزة منظومة متطورة من آليات العمل التي تعتمد على أحدث التطبيقات الإلكترونية الذكية ومن بينها الموقع الإلكتروني الشامل الذي يمثل منصة متطورة للتواصل بين المرشحين والجائزة، وتحرص الجائزة على نشر أعمال الفائزين وإصدارها، بما يعزز وصولها إلى مختلف الجمهور المستهدف في الميدان التعليمي والتربوي، وتطلق الجائزة ورشاً وبرامج تطبيقية للتعريف بالمجالات وآليات الترشح وتبادل الخبرات بين المرشحين المحتملين والفائزين، بالإضافة إلى المشاركة في معارض الكتب الدولية، وكذلك الفعاليات التعليمية ذات العلاقة، للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها.

مشاركة :