أبوظبي في 5 أكتوبر / وام / أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن مكانة المعلم سامية في دولة الإمارات منذ انطلاق مسيرة الاتحاد حيث أولى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” المعلم كل الاهتمام والرعاية وذلك إيماناً بدور المعلمين ورسالتهم الخالدة في بناء الأجيال المعتزة بهويتها العربية والفخورة بإرثها الحضاري ومكتسباتها الوطنية . وقالت - في كلمة لها بمناسبة "يوم المعلم العالمي - إن الاحتفال بيوم المعلم مناسبة وطنية وعالمية نلتف فيها حول هذه الرسالة الحضارية التي ينهض بها المعلمون والمعلمات في وطننا الغالي وفي مختلف أرجاء العالم .. مؤكدة أن رعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بالمعلم وحرص سموه على توفير البيئة المحفزة للمعلمين على الإبداع والتميز والريادة تمثل أحد الركائز الأساسية في تعزيز نهضة التعليم في بلادنا ، وذلك عبر الاستثمار في المعلم ، وتوفير الدعم الأكاديمي والتطبيقي الذي يمَّكنه من آداء رسالته على أكمل وجه في خدمة العَمَلية التعليمية .. مشيرة إلى أن مقولة سموه " من فكركم تعلمنا أبجديات الحياة " ستظل نبراساً يهتدي به جموع المعملين والمعلمات وكل العاملين في قطاع التربية والتعليم . وأضافت : ” نَعتزُ وبكل فخرٍ بجهود المعلمين والمعلمات الذين تركوا بصمات بارزة في حياة كل منا وفي مقدمة هؤلاء جميعاً اعتزاز وامتنان وتقدير للدور الرائد والتاريخي الذي تنهض بهِ سيدة العطاء الوطني الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “ أم الإمارات ” فعلى يديها الكريمتين نَهلنا من المعرفة والخبرة والقيم والتقاليد الأصيلة فسموها المعلمة الأم التي نشرت نور العلم والمعرفة في قلوب وأفئِدة أبناء وبنات الوطن وحرصت طوال عقود على أن يكون الاستثمار في التعليم في صدارة أولويات مسيرة العمل النسائي في الدولة" . وأشارت إلى أن سموها قدمت نموذجاً بارزاً في نشر التعليم و خاصة في تعليم النساء والمساهمة في رسم مستقبل مشرق للمرأة الإماراتية يسطع فيه نور العلم مبدداً ظلاماً دامساً كانت تعيش فيه كثير من النساء في منطقتنا العربية بل والإقليم والعالم واليوم وفي هذه المناسبة فإنه من الحكمة والعرفان بالجميل أن يُنسَبَ الفَضّلُ لأهلهِ وسمو الوالدة أم الإمارات هي صاحبةُ هذا الفضل وعنوانهُ الأبرز في مسيرة المرأة الإماراتية تعليماً وتدريباً وتمكيناً في سوق العمل وريادةً في المجتمع وإبداعاً يطاولُ عنانَ السماء في خدمة التنمية الوطنية في جميع القطاعات التي برز فيها اسم المرأة الإماراتية و التي قدمت من خلالها النموذج والقدوة في رعاية الأسرة والتنمية الوطنية وتقلد أرفع المناصب ، باذلةً الجهد مضاعفةً العطاء في خدمة الوطن . وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان أن الاحتفاء بيوم المعلم هو احتفاءٌ بنور العلم في بيوتنا كافة ، وهو نورٌ يحرص صاحب السمو رئيس الدولة على أن يظل ساطعاً أبداً نواكبُ من خلاله مسيرة الخمسين المقبلة لوطن آمنَ بنورِ العلم والمعرفة وارتقى بمكانة المعلم وفي هذا اليوم نجدد الشكر والعرفان لكل معلم ٍ ومعلمة ونقول ( شكراً معلمي ) .