تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ماردان، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول تأثير تعبئة الاحتياط على الوضع في جبهات القتال. وجاء في المقال: تحدث الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين عن فاعلية التعبئة الجزئية لاحتياط الجيش الروسي على هواء إذاعة "كومسومولسكايا برافدا"، فقال: كل هزيمة تشكل دائما حافزا لهز الأشياء وفهم سبب حدوثها. لكن الأسباب أصبحت الآن واضحة للجميع. الشيء الرئيس هو أننا منذ البداية، رأينا أن العملية في أوكرانيا ستكون محدودة، عندما كانت الأمور تسير بسرعة. لكن اتضح أننا منذ الأسابيع الأولى دخلنا في معارك حقيقية. اتضح أن أوكرانيا كانت تستعد لذلك بالكامل، على الأقل منذ عامين. بالنسبة لي، من المهين بل والغريب أن أوكرانيا ردت على عمليتنا الخاصة ليس بطريقة الناتو، إنما بالطريقة السوفيتية. بتعبئة سوفيتية شاملة ومطلقة. وبسبب هذه الكتلة البشرية، بالدم، تم كسب الوقت بكل بساطة. ونحن؟ لقد ناضلنا من أجل جيش محترف طوال سنوات، و... حصلنا عليه. على الرغم من أن المتخصصين القدامى قالوا - يا رفاق، الجيش المحترف جيد للصراعات المحدودة لكن لم يتوقع أحد نشوب عمليات قتالية كبيرة. وأنا نفسي، حتى الصيف كنت أعتقد أن بإمكاننا الاعتماد على متطوعين. لأن تدفقهم كان كبيرا. كان على كل منطقة أن تنشئ مليشيا خاصة بها، هنا 500، وهناك ألف، وفي غير مكان نحو ألفين ... إجمالاً، جاء 100 ألف متطوع. ثم اتضح أن هؤلاء المائة ألف غير كافين. بعد التعبئة هل نوقف الهجوم الأوكراني؟ جماعة كييف ما زال نفسهم قويا؟ لنكن صادقين. قرار حشد المزيد صحيح. لكن سيكون من الخطأ دفع الناس بشكل هستيري، على الطريقة الأوكرانية، إلى المقدمة لتأكلهم النيران. بطبيعة الحال، وريثما يبدأ المعبؤون المشاركة في القتال، سيحاولون في مكان ما إخضاعنا، لكنني أريد أن أصدق أن ذلك لن يكون استراتيجيا، لأن أوكرانيا أيضا لا تملك القوة لتحقيق اختراقات استراتيجية. علينا أن ننتظر شهرين حتى يتحول هؤلاء المعبؤون إلى وحدات عادية مؤهلة لخوض المعركة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :