الأعراض الجانبية التي قد تحدث عند استخدام الحمية الكيتونية

  • 1/8/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بسبب ارتفاع المواد الكيتونية في الجسم تحدث بعض التأثيرات بالذات على الجهاز العصبي والمخ قد تجعل المريض عصبياً أو غير قادر على التركيز كما قد يحدث انخفاض في سكر الدم وهو عرض يجب ألا يحدث ولكن مع المتابعة المستمرة يمكن تلافي ذلك العرض. قد يحدث لبعض الحالات عدم كفاية لبعض الأحماض الأمينية والبروتينات مثل الكارنيتن حيث يحمل هذا البروتين الدهون للميتوكندريا في الخلية لتصنع الطاقة على هيئة ادونيسن ثلاثي الفوسفات فمع زيادة الدهون يحتاج الجسم لمزيد من هذا البروتين. ارتفاع نسبة الدهون والكوليستيرول ويمكن علاج هذا العرض بتغيير نوعية الأحماض الدهنية وتجنب الأغذية عالية الكوليستيرول مع زيادة العناصر الغذائية المساعدة لخفض الكوليسترول. الإمساك بسبب قلة الأغذية النشوية والتي غالبا ماتكون غنية بالألياف الغذائية ويتم علاجه بزيادة الأغذية ذات المحتوى العالي من الألياف الغذائية القابلة للهضم أو استخدام حبوب الألياف. قد تتكون الحصيات في الكلى على المدى الطويل عند ارتفاع الكوليستيرول كما أن بعض أدوية الصرع مثل التوبايراميت تسبب حصيات الكلى. قد يحدث لبعض المرضى ارتفاع لحموضة الدم أو انخفاض للسكر أو غثيان أو قيء ويمكن التحكم فيهما بالعلاج واعطاء سوائل بديلة أو محاليل تعويضية في حالة استمرار القيء. بعض الحالات قد يحدث لها جفاف أو أرق وقلة النوم وبعضهم يعاف الأكل ويحتاج لاستخدام المكملات الغذائية حتى يتحسن وضعه الصحي. أغلب الأطفال يكون لديهم يقظة وتحفز أكثر من الطبيعي ونشاط وطاقة زائدة لا تصل لفرط الحركة وذلك بسبب زيادة الطاقة من الدهون وفي المقابل يحدث لدى بعضهم انخفاض للطاقة فيبدو الشخص كسلان نتيجة لانخفاض الطاقة أو يكون لديه ضعف في النمو وسببه عدم الدقة في حسب السعرات المناسبة للعمر والطول. بعض أدوية الصرع تؤثر سلباً على صحة العظام وتسبب هشاشة العظام ولهذا يجب العناية بمتابعة فيتامين (د) والكالسيوم والفوسفور. * كيف يتم متابعة المرضى حسب تشخيص المرض يتم تحديد مواعيد لمتابعة المريض بعد خروجه من المستشفى، تتضمن تلك المتابعات قياس ضغط الدم والمقاييس الجسمية مثل الوزن والطول ومحيط الخصر والورك وايجاد النسبة بينهما، وكذلك فحص سكر الدم والأجسام الكيتونية في الدم والبول، وأحيانا فحص الدهون الثلاثية والكوليسترول بكل أنواعه، ويمكن عمل كل تلك المقاييس والفحوصات في المنزل فهناك جهاز يقيس نسبة الكيونات في الدم مشابه لجهاز قياس السكر في الدم وأيضا هناك مقياس بسيط لقياس الكيتونات في البول مشابه لاختبار الحمل عند النساء.، وبناء عليه يتم تقرير الاستمرار في نفس الحمية أو تغيير نسبها كما يمكن تغيير أدوية الصرع مثلا الى تلك الأنواع الخالية من السكر. هذه المتابعة مهمة لضمان فعالية الحمية وأيضا لمعالجة أي اختلاف أو زيادة في الوزن، ويجب أن تكون تلك المتابعات متقاربة في البداية أسبوعيا مثلا أو كل أسبوعين ثم يمكن أن تكون بعد شهر أو عدة أشهر إذا استقرت الحالة وضبطت العائلة إعداد الحمية. يفضل أن تعطى العائلة مفكرة خاصة لتسجيل ملاحظاتها على الطفل إذا مالوحظ زيادة نشاطه أكثر من المعقول أو حصول نوبات صرع أو تشنج أو تناول أغذية غير معروفة. لمعرفة مدى فعالية الحمية لابد من تطبيقها لمدة ثلاثة أشهر مع التقييم المستمر في المتابعات، إذا كانت استجابة الطفل للحمية جيدة فيتم الاستمرار عليها لمدة عامين وبعدها يمكن تخفيفها أي تقليل نسبة الدهون استعدادا للغذاء الصحي العادي.

مشاركة :