نبارك لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الثقة السامية بتعيينه رئيسا ً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح الوزارة الجديدة متمنين له التوفيق وأن يسدد الله خطاه ويعينه على أعباء هذه المسؤولية والأمانة لمواصلة مسيرة التقدم والرخاء لوطننا العزيز وشعبه الكريم،داعين العلي القدير أن تكون الحكومة المقبلة أكثر انسجامًا وتجانسًا وسياستها واحدة تنقل وطننا العزيز إلى زمن جميل ،فالمطلوب حكومة جامعة لمبادئ وطنية حريصة على احترام الدستور وتطبيق القانون وحريصة على المال العام. نحن بحاجة إلى وزارة لدى أعضائها مشاريع تخدم البلاد والعباد ،نريد وزراء يدخلون الحكومة لخدمة الناس بما يقدم من مشاريع تخدم الوطن والمواطن ،وألا تتألف الحكومة المقبلة على أساس صفقات أو محاصصة أو ترضيات كما كان سابقا،وكلنا ثقة بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح حريص كل الحرص أن تكون حكومته وطنية في عهد جديد يعمل من أجل بناء ورخاء الوطن بالتوافق والتعاون مع مجلس الأمة الذي جاء منسجماً مع تطلعات القيادة والمواطنين بعد الخطاب السامي الذي ساهم بوضع خارطة طريق جديدة ،شارك بها المواطنين وصححوا مسار المشاركة الوطنية باختيار القوي الأمين الذي يضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاه. أمام الحكومة والمجلس مسؤوليات كثيرة وثقيلة ،قضايا عالقة وأخرى شائكة نتطلع منهما التنسيق والتوافق والمباركة لإنجازها والعمل لإخراج مشاريع القوانين التي تخدم الوطن والمواطنين في مرحلة جديدة لكويت جديدة وعهد جديد بتعاون فيما بينهما بمحبة و إخلاص والالتزام بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا).