يرى الباحث الأنثربولوجي أحمد سكتاني أن الرحل كانوا دائما بمثابة مقياس للتقلبات المناخية في البلاد "فإذا فقدوا اليوم القدرة على التحمل، رغم تعودهم العيش في ظروف قاسية، فذلك يعني أن الظرف بات خطيرا". ولا يتعدى عدد الرحل اليوم نحو 25 ألف شخص مقابل نحو 70 ألفا في العام 2004، ما يمثل تراجعا بقرابة الثلثين بينما يشهد المغرب هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، والوضع مرشح للأسوأ تدريجيا في أفق عام 2050.
مشاركة :