اشادت منظمات حقوقية دولية في بيان وزع في اجتماع الدورة الاعتيادية ٥١ لمجلس حقوق الانسان بجنيف بتوضيح وكشف السيد عبداللطيف‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‬الخارجية البحريني سبب تاجيل البحرين ‬ترشحها‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2023-‭ ‬2025‭ ‬القادمة‭ ‬لصالح‭ ‬جمهورية‭ ‬المالديف،‭ ‬حيث اوضح الوزير انه ياتي ‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬مجموعتها‭ ‬الجغرافية‭ ‬‮«‬أسيا‭ ‬ودول‭ ‬الباسيفيك‮»‬‭ ‬والتي‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الترشيحات‭ ‬لهيئات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جمهورية‭ ‬المالديف‭ ‬طلبت‭ ‬دعم‭ ‬المملكة‭ ‬لترشحها‭ ‬لعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬التأجيل‭ ‬يأتي‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬المجموعة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬وضبط‭ ‬مستوى‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الانتخابات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأجهزة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرص‭ ‬لجميع‭ ‬الدول‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المنظمات‭ ‬والهيئات‭ ‬الدولية‭. واعتبرت المنظمات الحقوقية الدولية بان موقف البحرين موقف دولي نموذجي بامتياز  وعلي جميع الدول الاقتداء به وتغليب المصلحة الجماعية علي المصلحة الفردية حيث ان المحتمع الدولي بهذا الظروف الدقيقة محتاج لمثل هذا الممارسات الدولية والدبلوماسية الراقية الهادفة الي الرقي بالتعاون الدولي الجماعي. وقد نشرت ووزعت الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الانسان البيان من مقرها في جنيف.