20 % نمو مبيعات القرية العالمية خلال شهرين

  • 1/9/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، إن مبيعات القرية في دورتها العشرين حققت نمواً بلغت نسبته 20% على مدى 60 يوماً، لافتاً إلى وجود 3600 منفذ بيع داخل القرية تساهم في نمو قطاع التجزئة في دبي. أضاف أحمد حسين أن 111 طناً من المنتجات والبضائع تدخل القرية العالمية بشكل يومي، مشيراً إلى تنوع البضائع المعروضة داخل أجنحة القرية وتميزها، مع مراعاة الاختلاف في عرض المنتجات بهدف إحداث التنوع للزائر وتوفير جميع متطلباته وكل ما يرغبه حتى تصبح القرية مكانه الدائم للترفية والتسوق وقضاء يومه برفاهية وتميز. وأوضح أن المنتجات الغذائية الموجودة داخل الأجنحة تشهد إقبالاً من قبل الجمهور، لاسيما بعض المنتجات مثل الزعفران والشوربة التايلاندية والمكسرات والعسل والملابس والأحذية والمنتجات ذات الطابع التراثي للدول. وأوضح أنه يجب أن تحتوي أجنحة القرية على منتجات متنوعة تشمل الملابس والأغذية والعطور، وألا يعتمد الجناح على نوعية واحدة من المنتجات، إضافة إلى تخصيص مساحة تقارب 20% من مساحة الجناح للمنتج الذي يميزه وتتوافر فيه الأصالة الخاصة به، لكن على ألا يستحوذ على نسبة أكبر من السابق ذكرها حتى يتاح عرض باقي المنتجات، مؤكداً أن التوسعات التي شهدتها القرية هذا العام ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد الزوار من حيث وجود تنوع في المنتجات المعروضة. آفاق جديدة وأكد أحمد حسين بن عيسى أن القرية العالمية تفتح آفاقاً جديدة أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم لعرض منتجاتهم أمام أكثر من 5 ملايين زائر للقرية على مدار 157 يوماً، حيث تساهم بشكل كبير في زيادة صادرات الدول المشاركة وفتح فرص عمل مؤقتة لأبناء هذه البلدان، مشيرا إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص يداومون في القرية وأغلبهم يأتون من خارج الدولة. ويتنامى دور القرية العالمية منذ سنوات عدة كرافد جديد من روافد قطاع تجارة التجزئة والترفيه في دبي، بعد أن استقرت في موقعها الحالي في دبي لاند التابعة لدبي القابضة، واستثمارها ملايين الدراهم في تأسيس بنية تحتية متكاملة من كهرباء وبحيرات مائية ومناطق ترفيهية ثابتة ومياه وطرق ومواقف سيارات، وغيرها من الخدمات التي جعلت منها وجهة استثنائية للترفية والتسوق. تعاون وثيق وأشاد أحمد حسين بن عيسى بالتعاون الوثيق بين القرية العالمية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة متمثلة في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي تقوم بدعم الأسر الإماراتية المنتجة عن طريق جناح فرصتي، وتقوم هذه المؤسسات باختيار مجموعة من الشباب والأسر المنتجة لتقديم مشروعاتهم في القرية العالمية في كل موسم على حسب معايير معينة. ويتعدى أهمية دور القرية العالمية كونها وجهة للترفيه العائلي والتمازج الثقافي، حيث يمتد إلى الجانب الاقتصادي والتجاري بتوفير البيئة المناسبة لتطوير مجتمعات الأعمال وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتقديم التسهيلات اللازمة من تخفيضات في الإيجارات والخدمات اللوجستية، ما شجع مجموعة كبيرة من الشباب الإماراتي الطموح على تنفيذ مشاريعهم، كما تمثل جهداً إضافياً لتحسين ظروف شريحة واسعة من الشباب وتعزيز ثقافة العمل الحر لديهم بمشاريع مثمرة وفي نفس الوقت توفير مصدر دخل للأسر الإماراتية المنتجة.

مشاركة :