ليبيا.. «داعش» يتبنى تفجير «راس لانوف»

  • 1/9/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا التفجير الانتحاري الذي أوقع 6 قتلى في مدينة راس لانوف النفطية في شرق ليبيا أمس الأول الخميس، فيما التقت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي تزور تونس الجمعة مسؤولين ليبيين لحضهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية. ودفعت المخاوف من تزايد نفوذ المتطرفين وإقامة معقل جديد لهم على أبواب أوروبا بالغربيين إلى تكثيف الجهود من أجل جمع طرفي النزاع في حكومة تتولى إدارة شؤون البلد الغارق في الفوضى منذ سنوات. وتبنى فرع تنظيم داعش في ليبيا الهجوم الذي وقع الخميس في راس لانوف. وجاء في بيان لـ»ولاية برقة- الدولة الإسلامية» أوردته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، «في عملية يسر الله لها أسباب النجاح، تمكن الأخ الاستشهادي أبو العباس من اقتحام الحاجز الخلفي لمعسكر الدعم وتفجير سيارة مفخخة على تجمع لعساكر الردة» (حسب البيان). وأكدت وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة للتنظيم الجهادي على موقعها الإلكتروني الجمعة تنفيذ «عملية استشهادية بسيارة مفخخة لأحد مقاتلي الدولة» عند «بوابة معسكر الدعم التابع لحرس المنشآت النفطية جنوب مدينة راس لانوف». وأعلنت مصادر أمنية وطبية ليبية الخميس مقتل 6 أشخاص بينهم ثلاثة من حرس المنشآت النفطية وطفل في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة على حاجز لحرس المنشآت النفطية في راس لانوف. وتقع هذه المنطقة حاليا تحت سيطرة الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طبرق في الشرق مقرا. وتقع مرافئ راس لانوف والسدرة والبريقة في منطقة «الهلال النفطي» على الساحل وهي الأهم في البلاد وأساسية لتصدير النفط الليبي. وتتعرض هذه المنطقة منذ فترة لهجوم من تنظيم داعش الإرهابي الذي يخوض مواجهات مع حرس المنشآت النفطية، ولم ينجح في التقدم إليها. وقد قتل الخميس أيضا حوالى 55 شخصا في هجوم انتحاري آخر بشاحنة مفخخة استهدف مركزا لتدريب الشرطة في زليتن بغرب ليبيا، في أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ سقوط نظام القذافي في 2011. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية. وتقع زليتن تحت سيطرة سلطات طرابلس غير المعترف بها.

مشاركة :