فيما وصل موفد الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إلى دمشق، حيث سيجري مباحثات مع مسؤولين في نظام الأسد اليوم، حول المفاوضات المرتقبة مع المعارضة في 25 يناير الجاري، قالت جماعات معارضة بارزة في بيان إن معارضي النظام يواجهون ضغوطا دولية لتقديم تنازلات من شأنها أن تطيل أمد الصراع في البلاد، الأمر الذي يسلط الضوء على شكوكها حيال جولة جديدة من محادثات للسلام ترعاها الأمم المتحدة. وكان دي ميستورا قد زار الرياض، قبل وصوله إلى دمشق أمس، حيث التقى ممثلي الهيئة العليا للتفاوض عن المعارضة لبحث موعد المباحثات وتحديد أسماء الوفد. وقالت الهيئة إنه يجب على النظام أن يتخذ خطوات لتأكيد حسن النوايا، قبل الذهاب إلى المفاوضات، في إطار الحل السياسي الذي أقره مجلس الأمن أواخر الشهر الماضي، ويشمل ذلك وقف إطلاق النار والإفراج عن سجناء. سحب القوات الروسية طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، روسيا بسحب قواتها من سورية على الفور، مبينا أن الطيران الروسي واصل عدوانه الوحشي على مدن وبلدات سورية، موقعاً 1730 قتيلا، بينهم 135 طفلاً و115 امرأة، وتدمير 29 مستشفى ومركزاً طبياً، وعشرات المدارس ودور العبادة ومؤسسات البنى التحتية. ودعا الائتلاف في بيان له أمس، مجلس الأمن إلى تحمل واجباته إزاء انتهاكات روسيا لحقوق الإنسان. داعشي يعدم أمه قال المرصد إن متشددا من داعش أعدم والدته علنا في مدينة الرقة، لأنها طلبت منه ترك التنظيم. وذكر المرصد أن الأم وهي في الأربعينات من عمرها طلبت من ابنها ترك التنظيم والهروب خارج الرقة، وأن الابن قام بإبلاغ التنظيم حيث تم اعتقالها، فيما قام الابن "20 عاما" بقتل والدته أمام جمع كبير من أبناء المدينة. إلى ذلك دعت الأمم المتحدة إلى إزالة العوائق كافة أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها في سورية.