إدراج شركة جديدة في بورصة البحرين بنهاية العام صعدت القيمة السوقية الإجمالية لبورصة البحرين بنسبة 144% لتصل إلى 27.6 مليار دينار بعد الإدراج الثانوي لبيت التمويل الكويتي الخميس الماضي، إذ يمثل إدراج «بيتك» أول إدراج ثانوي في بورصة البحرين لمؤسسة مدرجة في الكويت وتصل قيمته السوقية نحو 13.4 مليار دينار بحريني حتى آخر إقفال للتداولات الخميس الماضي، مستحوذًا على نحو 49% من إجمالي القيمة السوقية. وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، الشيخ خليفة بن إبراهيم -في تصريحات للصحافيين على هامش الإدراج الرسمي لبيت التمويل الكويتي في بورصة البحرين - أن القيمة السوقية لبورصة البحرين ستشهد ارتفاعًا كبيرًا بعد إدراج «بيتك»، لافتًا إلى أن البورصة ستعتمد في احتساب القيمة السوقية على معيارين؛ القيمة السوقية الإجمالية التي تشمل الإدراج الثانوي للشركات، والقيمة السوقية المحلية. ووفقًا لبيانات بورصة البحرين، تبلغ القيمة السوقية المحلية للشركات المدرجة في السوق الأساسي نحو 11.3 مليار دينار بحريني حتى آخر إقفال لتداولات الخميس المنصرم. وعن آخر المستجدات بشأن شطب إدراج البنك الأهلي المتحد من بورصة البحرين، قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين إن البنك استكمل إجراءات شطبه من بورصة البحرين بعد استكمال عملية استحواذ بيت التمويل الكويتي على 97.2% من أسهم البنك الأهلي المتحد. وفيما يخص عقد اجتماعات الجمعية العمومية لبيت التمويل الكويتي للمساهمين في البحرين، أوضح الشيخ خليفة أن اجتماعات الجمعية العمومية للمساهمين ستعقد في الكويت على اعتبار أن السوق الرئيسي، لكنه عاد ليشير إلى أن الشركات المدرجة حاليًا ملزمة بعقد اجتماعاتها حضوريًا وبشكل افتراضي. وعن وجود خطط لإدراج شركات جديدة في بورصة البحرين، قال الشيخ خليفة بأن هناك خطة لإدراج شركة جديدة بنهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن البورصة تعد خطة بالتشاور مع الحكومة ومستخدمي أسواق المال لإدراج مزيد من الشركات في المستقبل. وعن خطط البورصة في ربط مع أسواق إقليمية لتمكين الاستثمارات خارج الحدود، ذكر الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين «نخطط لربط بورصة البحرين مع أسواق إقليمية في المنطقة»، مشيرًا إلى أن هناك مباحثات لربط البورصة بسوقين إقليميين في الفترة المقبلة. وأكد الشيخ خليفة أن ربط بورصة البحرين بأسواق المال في المنطقة سيعزز من سيولة الأسواق المالية، ويشجع على ابتكار فرص مستدامة للاستثمار، وسيسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الأسواق المالية في سريع النمو الاقتصادي وتعزيز قطاع الخدمات المالية. وأطلقت بورصة البحرين وسوق أبوظبي للأوراق المالية مطلع يوليو الماضي منصة «تبادل» الأولى من نوعها في المنطقة لتوفير الوصول المباشر للأسواق، إذ تتيح للمستثمرين التداول بشكل مباشر في السوقين، كما تعمل على ربط المستثمرين بالسوقين عبر الوسطاء المحليين المرخصين. ويأتي إطلاق منصة تبادل بناءً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة البحرين في نوفمبر 2021، لتعزيز أوجه التعاون بين الطرفين وإحداث نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز السيولة في السوقين، بما في ذلك التداول عبر الأسواق. وتوفر منصة «تبادل» نظامًا متكاملًا يهدف إلى توفير شبكة تداول بين البورصات إقليميًا ودوليًا، حيث تعمل المنصة على تمكين الاستثمارات خارج الحدود بين بورصة البحرين وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بالإضافة إلى تمكين المستثمرين من التداول المباشر من خلال الوسطاء المرخصين في كلا السوقين.
مشاركة :