شرطة دبي تسجل 14 ألف مخالفة «مسافة أمان» خلال 6 أشهر

  • 10/10/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، 14 ألفاً و84 مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد جمعة بن سويدان، لـ«الإمارات اليوم» إن شرطة دبي تمكنت من خفض معدلات الحوادث على مدار السنوات الأخيرة، من خلال تحليل أسبابها، وتكثيف التوعية المرورية، ونشر تقنيات الضبط المتطورة، فضلاً عن الكوادر البشرية المؤهلة، لكن تظل بعض السلوكيات بحاجة إلى نوع من الضبط، وتشمل هذا السلوك الذي يثير ارتباك مستخدمي الطريق الملتزمين، حين يجد أحدهم أن سائقاً قادماً بمركبته من الخلف يوشك على الالتصاق بسيارته لدفعه إلى الإفساح. وأضاف أن عدم ترك مسافة كافية بين المركبات، يُعد من المخالفات التي تعكس قدراً من التهور وعدم الالتزام وتسفر عادة عن وقوع حوادث، لافتاً إلى أنها أسفرت منذ بداية العام حتى نهاية شهر يونيو الماضي عن 350 حادثاً مرورياً، نتج عنها وفاة تسعة أشخاص وإصابة 248 آخرين بإصابات متفاوتة، مقابل 203 حوادث خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، نتج عنها وفاة 10 أشخاص وإصابة 160 آخرين. وأوضح بن سويدان أن قانون السير والمرور الاتحادي واللائحة التنفيذية له ينصان على مخالفة السائقين المخالفين بعدم ترك مسافة أمان كافية خلف المركبات الأمامية بغرامة 400 درهم، وأربع نقاط مرورية على قائد المركبة، مشيراً إلى أنه بعيداً عن الشق الجزائي لهذه المخالفة إلى أنه يجب إدراك تبعاتها على سلامة مستخدمي الطريق، ومن بينهم مرتكبها. وأشار إلى أن هذا السلوك يحدث عادة في حالتين الأولى أثناء الزحام، فلا يراعي بعض السائقين المسافة الآمنة ظناً منهم أنه في ظل بطء حركة السير لن يحدث مشكلات، لكن في لحظة عدم انتباه يقع الحادث الذي يسبب مزيداً من الزحام حتى لو كان بسيطاً. وتابع أن الحالة الثانية وهي الأكثر خطورة، تقع على الطرق السريعة، فيجنح سائقون متهورون إلى الالتصاق بطريقة عدوانية بالسيارات الأمامية لدفعهم إلى إفساح الطريق بسرعة وبشكل غير مقبول، وفي هذه الحالة تكون الحوادث خطيرة، سواء بسبب ارتباك السائق الأمامي أو لتوقف الطريق بشكل مفاجئ لا يسمح للسائق العدواني بتفادي الاصطدام. وبلغ إجمالي الوفيات الناتجة عن مخالفة عدم ترك مسافة كافية في إمارة دبي 24 وفاة خلال العام الماضي، بالإضافة إلى 405 إصابات راوحت بين 32 بليغة و176 متوسطة و199 بسيطة، فيما تسببت هذه المخالفة في 553 حادثاً على مدار العام. وأكد بن سويدان أن هناك زيادة في الوعي بشكل ملموس بين أفراد المجتمع في دبي، واستجابة لحملات التوعية التي تنفذها الشرطة مع شركائها الاستراتيجيين، لكن هناك حاجة للحذر وتجنب مثل هذه السلوكيات غير الآمنة. الالتزام بالمسافة الآمنة ناشد نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد جمعة بن سويدان، السائقين بالالتزام بالمسافة الآمنة مع المركبات الأمامية، وتجنب وقف تقنية الاستشعار الأمامي التي تتوافر في كثير من المركبات الحديثة، وتحافظ ذاتياً على المسافة الآمنة بين المركبة المزوّدة بها والسيارات الأخرى، لأنها ابتكرت من الأساس لزيادة معايير الأمن والسلامة وحماية سائق وركاب السيارة، لافتاً إلى أن البعض يعتقد أنها تمثل إزعاجاً له أثناء القيادة ويتعمد إبطالها لكن هذا تصرف خاطئ. ولفت إلى أن مؤشر الحوادث الناتجة عن هذه المخالفة يجب أن يكون محل نظر من قبل السائقين، في ظل وجود عوامل أخرى قد تكون سبباً في زيادة احتمالات وقوع حادث في حالة عدم الالتزام بالمسافة الآمنة، مثل السرعة الزائدة والانشغال بغير الطريق. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :