رئيس مجلس النواب القادم اللغز الحـائـر! أعلنت اللجنة العليا لسلامة الإشراف على الانتخابات النيابية والبلدية أمس انتهاء مرحلة الترشح للانتخابات والتي امتدت على مدار 5 أيام، شهدت خلالها المراكز الإشرافية في محافظات المملكة الأربع إقبالا كبيرا من الراغبين في خوص الانتخابات لعضوية مجلس النواب أو المجالس البلدية. وكشف رصد فريق «أخبار الخليج» خلال فترة الترشح تجاوز عدد المتقدمين للترشح إلى أكثر من 511 متقدما، وكانت المحافظة الشمالية الأعلى في عدد المترشحين، وتم قبول غالبية الطلبات فيما تم رفض نسبة محدودة من الطلبات لأسباب متباينة من بينها عدم استيفاء الشروط أو عدم الإدراج في جداول الناخبين أو الانتماء إلى جمعيات سياسية منحلة أو وجود أحكام قضائية جنائية على المتقدمين غير المقبولين. وشهدت مرحلة فتح باب الترشح مشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع سواء من الشباب والمرأة وذوي الهمم، كما تقدم أكثر من 80% من أعضاء مجلس نواب 2018 بأوراق ترشحهم لإعادة انتخاباتهم مرة أخرى، كما عاد إلى المشهد الانتخابي عدد من نواب مجلس 2014، فيما تأكد غياب فوزية زينل رئيسة مجلس النواب المنصرم و٦ نواب آخرين هم غازي آل رحمة، محمد العباسي، عيسى الكوهجي، عمار قمبر، عبدالرزاق حطاب، وأحد النواب المستبعدين من كشوف الناخبين. وتشير التوقعات إلى بزوغ بعض الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس المجلس القادم، وأبرزهم عثمان شريف عبدالرحمن بوعلي وخالد بومطيع، ويظل التساؤل حائرا حتى ظهور نتائج الانتخابات. كما أظهر الرصد غياب مقاعد التزكية بعد تقدم مرشحين لكل المقاعد النيابية أو البلدية. ومن المقرر أن تُعرض الكشوف النهائية لأسماء المرشحين في مقار الدوائر الانتخابية، كما تعلن هذه الأسماء في إحدى وسائل النشر المحلية.
مشاركة :