7 نقاط فقط جمعها فريق شباب الأهلي في 5 مباريات، جعلته يحتل المركز الـ 7 في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين حتى الآن، ليعيش مدرج الفرسان حالة من الغليان زاد في المباراة الأخيرة بالتعادل مع اتحاد كلباء سلبياً، في الجولة الخامسة، بعد هزيمة مفاجئة في الجولة الرابعة أمام الظفرة في دوري أدنوك للمحترفين، حيث انتظرت الجماهير رد فعل قوياً ومناسباً أمام «النمور»، لكن ذلك لم يحدث، خاصة في أول 45 دقيقة، حيث ظهر الفريق في «حالة توهان» كبيرة في كل مراكز الملعب. وزاد الأمور غموضاً التغييرات من جانب المدرب البرتغالي جارديم بسحب قوته الضاربة الهجومية الممثلة في إيجور جيسوس وعمر خربين، وقبلهما سحب المدافع ديناير، لتضرب الجماهير كفاً بكف متسائلة عما يحدث في أرض الملعب، وسط الكثير من الفرص الضائعة للمنافس اتحاد كلباء. الغريب أن تفسيرات جارديم لتغييراته جاءت بالتأكيد على أن جيسوس ابتعد عن الملاعب في الموسم الماضي لفترات طويلة بسبب الإصابة، ولم يكن في حالته أمام اتحاد كلباء، وغير جاهز لخوض 90 دقيقة، وقال: «سحبت عمر لأنني أرغب في سرعة أكثر في الشق الهجومي وهو ما قام به يحيى الغساني الذي يتميز بالتحركات السريعة، وقبلهما سحبت المدافع ديناير لشعوره بألم، وفضلت أن يخرج في الدقيقة 81 بدلاً من أن يكمل المباراة ليغيب فترات طويلة بعد ذلك، فهو يتدرب مع الفريق منذ أيام قليلة بعد توقف 4 أشهر، وفي الدقيقة 70 بدأ يشكو من الإصابة، وطلبت منه أن يتحمل أكبر وقت ممكن». وعن كاراتابيا قال: «غائب منذ فترة ودفعت به في هذا التوقيت حتى يدخل أجواء المباريات، وهي مشاركته الأولى بعد فترة غياب طويلة للإصابة». وقد أهدر جارديم حتى الآن 8 نقاط كاملة منذ انطلاقة الدوري، وهو مؤشر لا يبعث على الطمأنينة لدى جماهير الفريق، ولكن المدرب ما زال يعول على رد فعل اللاعبين مثلما حدث في الموسم الماضي، حيث جمع الفريق في أول 5 جولات 3 نقاط فقط، محتلاً المركز الـ 11، ولكن انتفاضة الفرسان بعد ذلك جعلته يستمر في مطاردة القمة، لكنه جاء في نهاية الموسم في المركز الخامس بـ 42 نقطة. وهذه البداية ليست الأسوأ في مشوار الفرسان في أول 5 جولات، حيث تكررت كثيراً، ومنها حصوله على 3 نقاط موسم 2011- 2012، و4 نقاط 2009- 2010، و6 نقاط موسم 2018- 2019.