أبوظبي في 10 أكتوبر /وام/ فوز جديد لكل من أرسنال ومانشستر سيتي، هدف تاريخي لرونالدو وهزيمة جديدة لليفربول.. هكذا كانت أبرز ملامح الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم والتي ضاعفت من حدة الإثارة في الصراع على صدارة المسابقة.وواصل أرسنال انتصاراته في المسابقة بفوز ثمين على ليفربول في مباراة ربما ألقت بظلالها على الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول قبل مباراته الصعبة مع مانشستر سيتي مطلع الأسبوع المقبل.وأثار كلوب الجدل بالأداء الدفاعي البحت لفريقه في الشوط الثاني خاصة بعد تسجيل هدف التعادل 2-2 بتوقيع البديل روبرتو فيرمينو حيث أخرج لاعبه المصري محمد صلاح في منتصف هذا الشوط ما ساعد أرسنال على إحكام سيطرته على مجريات اللعب، وتسجيل هدف الفوز الذي وضعه في صدارة جدول المسابقة بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي.وألقت هذه الهزيمة بظلالها على ليفربول وكلوب قبل المباراة المرتقبة مع مانشستر سيتي مطلع الأسبوع المقبل لاسيما مع ابتعاد معظم لاعبي ليفربول الكبار عن مستواهم الطبيعي، الذي كانوا عليه في المواسم الماضية.وكان من المتوقع قبل بداية الموسم أن تصبح هذه المباراة مواجهة على الصدارة أو على الأقل مواجهة بين فريقين يتنافسان في مراكز المقدمة، ولكن نتائج ليفربول هذا الموسم وتعرضه للهزيمة الثانية مقابل 4 تعادلات وانتصارين فقط في المسابقة هذا الموسم جعل الفارق كبيرا بينه في المركز العاشر ومانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أرسنال المتصدر.وفيما يحتاج ليفربول إلى إعادة ترتيب أوراقه سريعا قبل مباراة الأسبوع المقبل، كان مانشستر سيتي على موعد مع انتصار كبير آخر في رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي حيث فاز على ساوثهامبتون 4-0 في مباراة شهدت استمرارا للأداء الراقي من الفريق على المستويين الدفاعي والهجومي.وكانت المباراة شاهدا على التعاون والانسجام الواضح بين لاعبي الفريق خاصة في خط الهجوم، الذي يشهد حاليا ثنائيات ناجحة بين المهاجم النرويجي إيرلنج هالاند وزملائه فيل فودين وكيفن دي بروين وجواو كانسيلو.وواصل فودين عروضه القوية وأثبت أنه من الأوراق الرابحة المهمة لدى الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني للفريق وأنه يمثل امتدادا مميزا لمهارات دي بروين.كما هز هالاند الشباك للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة بإحراز الهدف الرابع، ورفع رصيده إلى 15 هدفا في صدارة قائمة هدافي البطولة هذا الموسم بعد 9 مباريات فقط لفريقه.وعلى استاد "جوديسون بارك" ، حاول إيفرتون بقيادة مديره الفني فرانك لامبارد توجيه صدمة جديدة لمانشستر يونايتد في المسابقة هذا الموسم، ولكن الفريق الضيف استعاد اتزانه بعد الهزيمة الثقيلة 3-6 أمام جاره مانشستر سيتي في الجولة الماضية، وحقق الفوز 2-1 أمس ليظل في السباق على مراكز المقدمة حيث يحتل المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف تشيلسي.وخلال المباراة أمام إيفرتون، بدأ البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو المباراة على مقاعد البدلاء ولكن إصابة الفرنسي أنتوني مارسيال قبل مرور نصف ساعة دفعت الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد للدفع برونالدو الذي نجح في تسجيل هدف الفوز 2-1 للفريق قبل نهاية الشوط الأول.ورفع رونالدو بهذا الهدف رصيده إلى 700 هدف خلال مسيرته مع الأندية التي لعب لها علما بأنه الهدف الـ144 له في مسيرته مع مانشستنر يونايتد، ومن بينها 103 أهداف في 233 مباراة بالدوري الإنجليزي.