وصل الأمير ويليام وكيت ميدلتون، إلى بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية، فى رحلة مفاجئة مدتها يوم واحد، وبدأت زيارتهما فى جمعية خيرية لمنع الانتحار PIPS. A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) واجهت كيت ميدلتون أميرة ويلز، أثناء زيارتها لأيرلندا الشمالية مع زوجها الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا، موقف محرج. فبينما كانت أميرة ويلز تصافح بعض السكان الذين اصطفوا للترحيب بها وزوجها في بلفاست، تعرضت لمضايقة من امرأة كانت تصور اللحظة بهاتفها المحمول، إذ قالت لكيت ميدلتون "تشرفت بلقائك، ولكن سيكون من الأفضل لو كنت في بلادك.. أيرلندا تنتمي إلى الأيرلنديين". غير أن كيت ميدلتون تعاملت مع الموقف بدبلوماسية شديدة، إذ صافحت المرأة قبل أن تبتسم لها وتمضي قدما من المكان. وعلى الرغم مما حصل، أشاد أمير وأميرة ويلز بالزيارة، في تغريدة لهما على تويتر أرفقاها بمقطع فيديو تضمن أبرز لقطات الزيارة التي تعتبر الأولى لهما بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر الماضي. ولدى وصول الأمير ويليام وكيت ميدلتون، قدمت طفلة تدعى إليز كوين البالغة من العمر 12 عامًا، ابنة المدير التنفيذي للمؤسسة الخيرية رينيه كوين، باقة من الزهور لأميرة ويلز، وخلال زيارتهما تحدث ولي عهد بريطانيا وزوجته مع عدد من الموظفين حول عملهم في مساعدة الأشخاص المعرضين لخطر الانتحار وإيذاء النفس. كما رتبت لهم المؤسسة الخيرية للمشاركة في جلسة العلاج بالفن، مع بعض الأطفال الضعفاء الذين تم دعمهم من قبل PIPS. تأسست منظمة PIPS فى عام 2003 بعد فترة وجيزة من فقدان 14 شابًا للانتحار فى بلفاست. الصور من AFP والانستقرام
مشاركة :