كشف الدكتور سعد آل طلحاب، استشاري الأمراض الجلدية، عن العادات الخاطئة في علاج مرض الثعلبة المناعي، مؤكدا أنها تصيب 2% من الناس.   وقال"آل طلحاب" في تصريح خاص لـ "الوئام"، إنه لا يوجد حتى الآن سبب محدد لهذا المرض وإنما يتساقط شعر المريض بسبب نشاط المناعة الذاتية ضد الشعر. وأشار إلى وجود عدد من الأدوية والتي يمكن استخدامها للتخفيف من هذه المشكلة، خاصة عند استمرارها لأشهر ، موضحا أنه توجد العديد من الحالات التي قد لا تستجيب للعلاج وقد تحتاج إلى ما يسمى بالأدويه البيولوجية وهي عبارة عن أدوية تأخذ وقتا طويلا للسيطرة على المرض. وأكد " آل طلحاب" أن الحالات البسيطة يتم علاجها بالكورتيزون الموضعي سواء في المنزل أو عبر الحقن، إضافة إلى بعض الأدوية الأخرى. وقال إن من العادات الخاطئة والتي نشاهدها كثيرا في العيادة هي استخدام الثوم والمواد الحارقة إضافة إلى استخدام الموس وجرح المكان وذلك بهدف إنبات الشعر. ولفت :"قد يتحسن الشعر بمثل هذه الممارسات في حالات قليلة ولكن في حالات كثيرة شاهدناها قد يؤدي إلى موت البصيلة للأبد وبالتالي لا يمكن استعادة الشعر مرة أخرى في المنطقة المصابة".