الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تخلق فرصًا وظيفية جديدة

  • 10/11/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي أهمية مواكبة التعليم العالي للتكنولوجيا الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس بالضرورة إيجاد روبوتات بشرية لتحل محل الأكاديميين، وإنما إيجاد تكنولوجيا تساعد الطالب في التعلم وتوفير الدعم الأكاديمي للمعلمين، وتبسيط الطريقة التي يمكن من خلاله الطالب استيعاب المعلومات. جاء ذلك خلال رعايتها فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي، بنسخته الثانية، والذي ينظمه مجلس التعليم العالي بالتعاون مع المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي. وفي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، قالت الشيخة رنا بنت عيسى إن التقرير الصادر من منظمة الأمم المتحدة يتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات في الأبحاث والدراسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي إلى 25.7 مليار دولار بحلول عام 2030، إذ سجلت ارتفاعًا بقيمة 1.1 مليار دولار خلال عام 2019، ما يؤكد توجه العالم نحو التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأهمية الاستثمار في هذا المجال. وذكرت الأمين العام لمجلس التعليم العالي أن مستقبل التطور التكنولوجي لا يستدعي القلق على حجم الوظائف التي سيحل فيها التكنولوجيا محل العقل البشري، لافتة إلى أن التطور في الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى خلق وظائف جديدة في قطاعات جديدة ذات علاقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يؤكد أهمية استحداث تخصصات جامعية جديدة والاستثمار في التخصصات الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وأن الصناعات الحديثة باتت بحاجة للذكاء الاصطناعي أكثر من أي وقت مضى. من جانبه، قدم الدكتور جاسم حاجي رئيس المؤتمر ورئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي الشكر والامتنان إلى الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة لرعايتها للمؤتمر في نسخته الثانية بعد نجاح النسخة الأولى، إذ تناول جوانب مختلفة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. وحول المؤتمر، ذكر حاجي أن أعمال المؤتمر ركزت على تبادل التجارب وعرض الدراسات من الدول المتميزة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتضمن أعمال المؤتمر 4 محاور رئيسة، كما تطرّق المتحدثون إلى عدة جوانب منها متطلبات المؤسسات الصناعية لمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كشركة ألبا، ودور الذكاء الاصطناعي في مجالات الأمن السيبراني، إلى جانب آلية تطبيق اللغات المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، ودور الذكاء الاصطناعي في التغلب على الحياة الواقعية.

مشاركة :