تصريحات مثيرة للقيادي المستقيل من حركة النهضة عماد الحمامي اكد خلالها أن الحركة انتهت سياسيا مبرزا في الوقت ذاته ان السبب يكمن لعدم تخلص الحركة من زعامة  راشد الغنوشي للنهضة . ويرى مراقبون ان حركة النهضة ستشهد المزيد من الانقسامات الداخلية والتشتت خلال الفترة المقبلة. حالة السخط والغضب في صفوف عدد كبير من كوادر وعناصر واعضاء النهضة تجاه الغنوشي لم تنته باثر استقتل العشرات من الكوادر والاعضاء في عدد من المناطق والاقاليم خلال الفترة الماضية وياتي ذلك مع  ارتفاع وتيرة حدة الغضب الشعبي تجاه الغنوشي سياسيته والتي ادخلت البلاد في ازمات متلاحقة على مدار حكم الاخوان ما ادى لتراجع شعبيتها بشكل لافت بحسب متابعين. وكان زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وعلى وقع الانتقادات المتكررة له قد اعلم مؤخرا عدم نيته الترشح مجددا لرئاسة الحركة . ومن تونس من مدينة نابل شمال شرق تونس أكد عماد الحمامي القيادي السابق في حركة النهضة، أن راشد الغنوشي هو السبب في معاناة الشعب بسبب استيلائه على السلطة والحركة. وأشار الحمامي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الغنوشي استغل الحركة لتعيين أقاربه لتنفيذ أجندته الخارجية الخاصة. وأوضح أن إعلان المساندة للرئيس التونسي قيس سعيد جاء إيمانا بخارطته التي تصب في مصلحة الشعب التونسي. ومن جانبه أكد محمد الفوراتي الكاتب والباحث السياسي، أن راشد الغنوشي لن يجدد ترشحه لقيادة حركة النهضة بسبب اللائحة وليس بناء على رغبته. وأوضح الفوراتي، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الأزمة التي تمر بها حركة النهضة سوف تنظم مؤتمرا هاما لتقييم المرحلة الماضية. وأشار إلى أن حركة النهضة سوف تلجأ إلى تجديد الدماء وتغيير الطبقة الحاكمة والقيادة الجديدة تناسب تلك المرحلة.