اقترحت السعودية أمس توسيع قاعدة المانحين من خلال استقطاب دول ومؤسسات مالية تدعم العمل الإنساني. جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مقر البعثة الدائمة للسعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، برئاسة الدكتور عقيل الغامدي رئيس مجموعة المانحين لدعم المكتب الأممي مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للتخطيط والتطوير، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء وعددهم 30 دولة. وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي عقد على فترتين تقديم نظرة عامة عن خطة المملكة لرئاسة المجموعة ورؤيتها المشتملة على ثلاث أولويات استراتيجية، هي: الخطة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للفترة (2023 -2026)، والإدارة القائمة على النتائج لدعم العمل الإنساني، وتقييم الاحتياجات المشتركة للعمل الإنساني، والمتضمنة أيضا ثلاث أولويات موضوعية تشمل وصول المساعدات الإنسانية، والعمل الاستباقي في المجال الإنساني، وتمويل العمل الإنساني وتوسيع قاعدة المانحين. وقدم رئيس المجموعة الدكتور عقيل الغامدي خلال الاجتماع مقترح السعودية بتوسيع قاعدة المانحين، من خلال استقطاب دول مانحة أخرى ومؤسسات مالية وتنموية داعمة للعمل الإنساني والتنموي لعضوية المجموعة، كأحد الحلول لسد فجوة تمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يواجهها المكتب الأممي إثر الأزمة العالمية التي سببتها جائحة كورونا وما تبعها من أزمات وكوارث زادت من الطلب على تمويل المشاريع الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى توسيع نطاق الحوار حول المواضيع الإنسانية ذات الاهتمام المشترك.
مشاركة :