المناطق-الرياض مع دخول احتجاجات إيران أسبوعها الرابع، دون أن تخمد جذوتها، ووسط تزايد الفئات المنضمة لها، أثيرت تساؤلات بشأن موقف القوات الأمنية من المتظاهرين. فالقوات التي استخدمت أداة لقمع المتظاهرين، أوردت بعض المؤشرات “تعاطفها” مع الشعب، رغم أنها لم تنحز إليه بشكل كامل، رغم مطالبة معارضين معروفين بوقوفها إلى جانب المحتجين. وبحسب مراقبين فإن الانحياز شبه الملاحظ يأتي نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، والتي يتضرر منها منسوبي الجيش والقوات الأمنية الإيرانية وليس مستبعداً الوصول إلى مرحلة الانحياز التام إذا بقيت الأمور تسير في هذا الاتجاه، وانتفاضة الغاضبين تزلزل جل المحافظات. ومع استمرار انتفاضة الشعب الإيراني، أعلن عدد من ضباط الجيش في دعمهم للمتظاهرين وانتقدوا قمع قوات الشرطة والقوات الخاصة والباسيج والحرس الثوري للشعب.
مشاركة :