رويترز: قتيلان وعشرات المصابين في قمع القوات الإيرانية للمتظاهرين

  • 12/31/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في قمع القوات الإيرانية الاحتجاجات التي اندلعت اليوم السبت في الأهواز. ذكرت وكالة رويترز نقلا عن الناشطين، أن محتجين إثنين على الأقل أصيبا في إطلاق نار من جانب القوات الإيرانية غرب إيران.   وقد استمرت المظاهرات المناهضة للحكومة الإيرانية لليوم الثالث على التوالي، في أنحاء مختلفة من البلاد، وصلت إلى العاصمة طهران، رغم تحذيرات من وزارة الداخلية تهدد المشاركين في تلك المظاهرات التي وصفتها بـ “غير القانونية” بالعواقب. ذكرت وكالات أنباء إيرانية ووسائل التواصل الاجتماعي أن احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت في إيران اليوم السبت (30 كانون الأول/ديسمبر 2017). وقالت وكالة فارس للأنباء إن مئات الطلاب تجمعوا أمام جامعة طهران ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ورشقوا الشرطة بالحجارة. وأوضح تسجيل مصور تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي الطلبة وهم يهتفون “الموت للدكتاتور” في إشارة  إلى خامنئي. وأظهرت مشاهد مصورة فيما بعد شرطة مكافحة الشغب تضرب محتجين بالهراوات وتعتقلهم. وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن مجموعة من أنصار الحكومة تجمعوا أيضاً خارج الجامعة في الوقت الذي حاولت فيه الشرطة تفريق المحتجين. وأضافت الوكالة أن السلطات أغلقت محطتين قريبتين للمترو “حتى انتهاء القلاقل”. كما أظهر شريط مصور آخر قوات الأمن على ما يبدو وهي تعتقل متظاهرين في منطقة أخرى من طهران في الوقت الذي أخذ فيه المحتجين يهتفون “اتركوه اتركوه”. وفي شريط آخر لم يتسن التأكد من صحته هتف محتجون في مدينة دورود بغرب إيران “الموت للدكتاتور”. وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن عشرات المحتجين تجمعوا في مدينة شهر كرد بغرب إيران. وأظهرت مشاهد مصورة على وسائل التواصل والاجتماعي محتجاً على ما يبدو يقوم زملاؤه بمساعدته بعد استنشاقه غازاً مسيلاً للدموع. وفي مشهد، اعتقل نحو خمسين متظاهراً لكن التلفزيون أكد لاحقاً أنه تم الإفراج عن معظمهم. وتدخلت الشرطة في بعض المدن ولجأت خصوصاً إلى خراطيم المياه. ولكن في شكل عام سعى ضباط في الشرطة إلى تهدئة الجموع. وللمرة الأولى السبت، تطرق التلفزيون الرسمي إلى الاحتجاجات الاجتماعية عارضاً مشاهد منها ومعتبراً أن من الضروري الاستماع إلى “المطالب المشروعة” للسكان. لكنه ندد في الوقت نفسه بوسائل الإعلام والمجموعات “المعادية للثورة” المتمركزة في الخارج والتي تحاول استغلال هذه التجمعات.

مشاركة :