امتزجت العرضة السعودية مع الدبكة الفلسطينية في احتفال القنصلية العامة لدولة فلسطين في جدة، بالذكرى الـ51 لليوم الوطني لفلسطين، بحضور القنصل العام محمود الأسدي، ومدير عام وزارة الخارجية السعودية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد بن أحمد طيب، وعدد من الدبلوماسيين. وتناول القنصل الأسدي في كلمته انطلاق الكفاح المسلح الفلسطيني، عندما أطلق الرئيس الراحل ياسر عرفات في الفاتح من يناير عام 1965، الرصاصة الأولى على جيش الاحتلال، وكان معه ثلة قليلة من المؤسسين الأوائل، منهم من قضى نحبه ومنه من ينتظر. وأكد السفير محمد بن أحمد طيب – مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة التعاون الإسلامي، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم المملكة للجالية الفلسطينية وأبنائها المقيمون في جميع أنحاء المملكة. ونوه بدور ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعمهم للقضية الفلسطينية على مر العصور.