ينطلق اليوم في فندق الميدان بإمارة دبي ولمدة يومين 10 و11 يناير/كانون الثاني الجاري ملتقى المفكرين الحضريين URBAN THINKERS) CAMPUS)، أكبر عصف ذهني لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية اللازمة لتطوير مدن المستقبل بمشاركة أكثر من 150 خبيراً استراتيجياً تحت سقف واحد. يأتي ملتقى المفكرين الحضريين، الذي يُعد واحداً من بين 28 ملتقى آخر يتم تنظيمها على مستوى العالم، بتنظيم معهد دبي العقاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد العالمي للعقارات لبحث الحلول المطروحة ضمن الاستراتيجية الحضرية العالمية الجديدة حتى 2036، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات المطبقة في أهم مدن العالم التي نجحت في الامتثال للمعايير الدولية للأمم المتحدة فيما يتعلق بالاستدامة، وبناء المدن الذكية، والحيوية الاقتصادية. ويعتبر ملتقى المفكرين الحضريين مبادرة من الأمم المتحدة لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية اللازمة لتطوير مدن المستقبل ليكون أحد مدخلات Habitat III المؤتمر الذي تنوي عقده الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2016 في الإكوادور لوضع خطة حضرية للعالم. ويأتي ملتقى المفكرين الحضريين بأهميته انطلاقاً من شعار المدينة التي نحتاجها، حيث سيوفر الفرصة لتبادل الآراء ومناقشة أفضل الممارسات فيما يتعلق بمدن المستقبل، لاسيما بعدما أصبحت دبي مثالاً يحتذى به في العديد من الجوانب التنظيمية وغيرها من القضايا التي تمس تنمية المجتمع. حلقات النقاش وتبنى حلقات النقاش على مبدأ العصف الذهني الجماعي في مواضيع ثلاثة مهمة لمستقبل المدن وهي: مدينتي مدينة مستدامة وذكية، ومدينتي ذات اقتصاد حيوي، ومدينتي قادرة على إدارة المخاطر. كما سيتخلل الملتقى حلقات النقاش ومختبرات إبداعية بعنوان المدن الذكية، تشارك فيها شركات متميزة في مجال ذكاء المدن، وطلاب من الجامعة الأمريكية في دبي يعرضون مشاريع وحلولا للمدن الذكية في الملتقى، إلى جانب وجود السينما الحضرية التي تعرض مشكلة حضرية تواجهها المدن، وهي قلة الموجود من المساكن لذوي الدخل المحدود لتطوير حلول إبداعية في هذا المجال. يعرض الملتقى أيضاً حوار المدن بين مدن عالمية منها دبي واستراتيجيتها المستقبلية. وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت دانييل غروسنباخر، رئيس الاتحاد العالمي العقاري: يشرفنا أن نتعاون مع معهد دبي العقاري لتنظيم هذا الحدث الهام في مدينة دبي، التي تُعد مثالاً نموذجياً للمدن العظيمة التي تطبق كافة معايير الاستدامة والحيوية الاقتصادية والقدرة على مواجهة التحديات. واستضافة هذا الحدث في دبي تمثل أهمية كبرى للمنطقة بأسرها، إذ سيتم إدراج توصياته النهائية في الاستراتيجية الحضرية العالمية الجديدة 2036. الشركاء ومن أهم الشركاء القائمين والداعمين لملتقى المفكرين الحضريين، الأمم المتحدة، والمنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي، ومكتب دبي الذكية، والمعهد الملكي البريطاني للمقيمين العقاريين، ومجلس المدن الذكية الأمريكي، وشبكة ميثاق الأمم المتحدة، والتجمع العالمي للمخططين الحضريين، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لدول غرب آسيا، بالإضافة إلى نادي المديرين التنفيذيين العالمي. ومن أهم المتحدثين، محمود البرعي، المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري، ودانييل قروسنباتشر، رئيس الاتحاد العالمي للعقارات، والدكتورة عائشة بن بشر مدير عام مكتب مدينة دبي الذكية، وإدورارد لينرسو، مسؤول الإبداع - مدينة برشلونة، وديدر فانكستوم، الأمين للعام للاتحاد العالمي للمخططين الحضريين، ودكتور عبدالعزيز استيتية، مستشار في المجلس التنفيذي دبي، وكينج بون، مدير المدن المبدعة في مركز لي كوان يو في سنغافورة.