توفي المطرب التونسي محمد أحمد، الذي لقب بمطرب الشباب، أول من أمس، عن عمر ناهز 86 عاماً بعد مشوار فني حافل بالتلحين والغناء امتد قرابة ستة عقود. ونعت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية الفنان الراحل في بيان أمس، وصفته فيه بأنه من روّاد الإيقاعات العصرية التي تجاوب معها الشباب كثيراً منذ الخمسينات، واشتهر بهذا اللون إلى أن لقب بمطرب الشباب. وتابع البيان: استمر بالتلحين في هذا النمط لعقود دون أن يتخلى عن تلحين وأداء القصائد والموشحات والأناشيد الوطنية والدينية. تتلمذ أحمد على يد جيل من العمالقة، بينهم خميس ترنان وصالح المهدي وقدور الصرارفي وغيرهم. وبدأ مشواره مع الإذاعة في 1950 بأربع أغانٍ من ألحانه هي يا قمر وبعد ما جفيت وليت ويا صبايا تعالوا للعين وغني واطربني بصوتك الحنون. لحن عشرات الأغاني له ولغيره وكان من بين من تغنوا بألحانه يوسف التميمي وصفية شامية وعلية ونعمة. ومن الأغاني التي قدمها بصوته امتى انلاقي اللي هويتوا وعمري ما ننساك وآه منك يا هوى وكل الحبايب ويا بسمة وأول ذكرى بيني وبينك كانت زهرة وغيرها الكثير.
مشاركة :