قرّر عمال مصافي النفط الفرنسية المضربون، أمس، مواصلة تحركهم الاحتجاجي في تحدٍّ للحكومة التي بدأت في استدعاء بعضهم لإرغامهم على العودة إلى العمل في محاولة لاستئناف ضخ الإمدادات. وشلّ التحرك النقابي المُطالب بزيادة الأجور، 6 من 7 مصافٍ للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل. وبعدما هددت باستخدام سلطاتها الخاصة بحالات الطوارئ، والتي تمكنها من استدعاء العمال الأساسيين وإرغامهم على العودة إلى عملهم، أعلنت الحكومة، أمس، أنها ستستخدم تلك السلطات في وقت دخلت الإضرابات أسبوعها الثالث.
مشاركة :