لأكثر من مرة تؤدي جموع المصلين بأضم صلاة الجمعة بجامع أضم الكبير بلا إمام حتى يضطر الأهالى لصلاتها ظهرًا. وكان المصلون قد أكدوا امتعاضهم من عدم وجود إمام للجامع يخطب بهم صلاة الجمعة مناشدين الجهات المعنية بضرورة تعيين إمام ومؤذن للجامع الذي يعتبر أكبر مساجد وجوامع المحافظة ويقع وسط السوق. وأفاد كل من سفر المالكي وحامد المالكي وقليل المالكي وردود المالكي أن الجامع منذ أكثر من عامين بلا إمام ولا مؤذن وتقوم الصلوات فيه من خلال المحتسبين من المصلين الذين يتقدمون للإمامة، وأحيانًا يأتي من يؤدي الخطبة احتسابًا منه. وقالوا: إن منابر الجوامع تحتاج في الوقت الراهن إلى أئمة وخطباء معتمدين، مشيرين الى أن ترك المنبر لكل من يصعد عليه ربما يشكل خطورة ونحن لا نعلم، وحملوا المسؤولية للجهة المعنية بالمساجد في أضم والليث ومكة المكرمة مطالبين بسرعة تعيين مؤذن وإمام. ونقلت «المدينة» بدورها معاناة وشكاوى المصلين بمحافظة أضم إلى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالفرع سمير خيري أنه بالتواصل مع مدير أوقاف ومساجد محافظة أضم، أفاد إنه كان للجامع إمام وبعد استقالة الإمام تم تكليف أحد أئمة المساجد القريبة لمدة عام لحين استكمال إجراءات تعيين البديل. وأضافت أوقاف أضم: «تقدم أحد الإخوة لمقابلة اللجنة الاستشارية بالفرع ولعدم توفر شروط التعيين لم تستكمل إجراءات تعيينه، وتم الإعلان عن رغبتنا في تعيين إمام وخطيب وحتى تاريخه لم يتقدم أحد، كما أنه جار متابعة تغطية الخطابة من خلال أئمة احتياط من قبل أقرب إدارة يتوفر فيها وجاري متابعة ذلك باهتمام». المزيد من الصور :
مشاركة :