قالت الحكومة السورية لمبعوث الأمم المتحدة اليوم (السبت)، إنها مستعدة للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في الـ25 من كانون الثاني (يناير) الجاري، لكنها أكدت ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك في المحادثات. وذكرت وسائل إعلام رسمية، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في دمشق، أكد أيضاً "الحاجة إلى أن تحصل الحكومة على قائمة بالجماعات التي ستُصنّف على أنها إرهابية". وتدعو خطة الأمم المتحدة الرامية إلى وقف الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس في سورية، إلى تحديد أي من الجماعات المتطرفة قد يستمر قتالها على رغم وقف إطلاق النار في نهاية الأمر، وهذه النقطة من أصعب القضايا التي يواجهها الديبلوماسيون الذين يحاولون إنهاء الصراع.