إسرائيل تحاصر مدينة نابلس لليوم الثالث على التوالي

  • 10/14/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نابلس/ قيس أبو سمرة / الأناضول يواصل الجيش الإسرائيلي الجمعة حصار مدينة نابلس لليوم الثالث على التوالي، على خلفية مقتل أحد جنوده برصاص مسلحين فلسطينيين الثلاثاء. ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن الجيش يغلق عددا من مداخل المدينة، ويشدد من إجراءاته على بعض الحواجز، ويسمح بمرور المواطنين بعد تدقيق وتفتيش مما شكل أزمة سير خانقة. وقال محمد أبو ثابت، أحد سكان قرية بيت دجن، للأناضول، إنه استطاع الوصول لمنزله بعد أكثر من 9 ساعات بسبب إجراءات الجيش الإسرائيلي على حاجز بيت فوريك شرق نابلس. ويعمل أبو ثابت في مدينة نابلس ولا تبعد قريته عنها سوى 4 كيلومترات، وأشار إلى أن الجيش يدقق في البطاقات الشخصية ويفتش المركبات ويتعمد تأخير مرور المواطنين. من جهته قال تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، إن إسرائيل تشدد الخناق على نابلس وتغلق مداخلها بسواتر ترابية وحواجز عسكرية. وأضاف نصرالله للأناضول: "ما يجري عقاب جماعي تحاول إسرائيل من خلاله كسر إرادة شعبنا"، منددا بتلك الإجراءات ومطالبا بإعادة فتح المدينة. وتابع موضحا: "يشهد محيط المدينة اعتداءات وعربدة من قبل المستوطنين اليهود، بحماية الجيش الإسرائيلي". والثلاثاء أعلنت جماعة فلسطينية تسمي نفسها "عرين الأسود" تنفيذها 5 عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين. وظهرت المجموعة علنا في عرض عسكري مطلع سبتمبر/أيلول في البلدة القديمة لنابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية. وتشهد مناطق متفرقة من الضفة منذ مطلع العام الجاري تصعيدا ملحوظا وارتفاعا لوتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها. ​​​​​​​والخميس قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية تشكلان "تحديا كبيرا" لجيشه. وأضاف غانتس في مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي: "رغم سيطرة قوات الأمن على الوضع إلا أنها لا تزال فترة متوترة للغاية". ​​​​​​​وتوعد بالقضاء على "عرين الأسود"، واعتبر نابلس وجنين "تشكلان تحديا كبيرا"، مشيرا أنهما السبب في تعزيز قواته والجهود الاستخبارية في الضفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :