دبي في 14 أكتوبر / وام / وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة "مايكروسوفت" مذكرة تفاهم، تهدف إلى التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين في مجالات تعزيز استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية والنقل، وتسريع التحوّل الرقمي، إضافة إلى توفير الأنظمة والحلول التقنية واستخدام علم البيانات الذكية وتقنيات الميتافيرس في أنظمة مركز التحكم في الطرق الاتحادية، لتصبح الوزارة أول جهة تعتمد هذه التقنية في الأنظمة المرورية لتحقيق أعلى معدلات الإنسيابية المرورية وتقليل الحوادث. وقع مذكرة التفاهم، كلٌ من سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لقطاع الطاقة والبترول، وإيهاب فوده، رئيس القطاع الحكومي والتعليم لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وذلك على هامش فعاليات معرض "جيتكس 2022". تشمل بنود الشراكة التنسيق والتواصل للاستفادة من البيانات الذكية وأنظمة الذكاء الاصطناعي، والأنظمة والحلول الذاتية (بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: السيارات ذاتية القيادة)، والتوأمة الرقمية، إضافة إلى دعم مستهدفات الوزارة نحو التحول الرقمي والابتكار. وتعزز مذكرة التفاهم التعاون في تبادل المعرفة وإقامة ورش عمل فنية وجلسات عصف ذهني، وتقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات، وتدريب موظفي الوزارة ورفدهم بأحدث التقنيات والابتكارات والأفكار الخلاقة الداعمة لمنظومة العمل والمعززة للإنتاجية وتوجه الوزارة للخمسين عاماً المقبلة والمنبثقة من توجه دولة الإمارات المستقبلي. وقال سعادة المهندس شريف العلماء : " لمثل هذه الشراكات دور كبير في دعم مستهدفات دولة الإمارات في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل للخمسين عاماً المقبلة وصولاً للمئوية 2071، وتعزيز جهودها ومستهدفاتها للتحول الرقمي، كما تدعم مساعي دولة الإمارات وتوجيهات القيادة الرشيدة، بترسيخ مكانة الدولة وريادتها العالمية في الطاقة والبنية التحتية والنقل والتحول الرقمي والابتكار والتكنولوجيا، وكواحدة من الدول الرائدة في المحافظة على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية". وأضاف سعادته :" إن الوزارة تعمل على تطوير قطاعات (الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل) بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة في المسيرة التنموية للدولة، والتي تسير بخطوات متسارعة لتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، وإن مثل هذه الاتفاقيات تدعم توجه الدولة في سعيها نحو تعزيز منظومة السلامة المرورية، وتؤكد نهج الوزارة القائم على استغلال التكنولوجيا الحديثة وآخر الابتكارات لدعم منظومة عملها بما يخدم التوجهات المستقبلية، وسلاسة العبور لخمسين عاماً مقبلة من الإنجازات النوعية، فضلاً عن تعزيز منظومة التحول الرقمي والابتكار والتحول إلى المدن الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودعم مشاريع إدارة وتخزين البيانات الضخمة، وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع والمتعـــاملين. من جهته قال إيهاب فوده، : “ يسعدنا أن نتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية لمساعدتهم في رحلة التحول الخاصة بهم، وتمكين تطلعاتهم الرامية إلى تبسيط عملياتهم لتصبح أكثر كفاءة واستدامة، وأضاف ” رغم ادراكنا العميق في مايكروسوفت بأهمية التكنولوجيا لدفع عجلة التحول الرقمي بنجاح، إلا أننا نمتلك إيمانا راسخا بأولوية نقل المهارات والمعرفة اللازمة للكوادر البشرية، ومن هذا المنطلق نتطلع إلى أخذ هذه الشراكة إلى أبعد من ذلك، بحيث نتمكن سويًا من تحقيق أهدافهم الرقمية المنشودة، وذلك من خلال تزويدهم بأحدث التقنيات اللازمة، ورفع مستوى مهارات القوى العاملة لديهم بالخبرات والمعرفة المناسبة".
مشاركة :