هناك بعض المظاهر التي باتت تطغى على المجتمع ألا وهي ظاهرة التعصب الكروي اليوم *حيث جعلت من الاهتمام الرياضي أكثر حده وانتشار بين البعض من أفراد المجتمع *في قنوات التواصل الاجتماعي لقد أصبحت ظاهرة التعصب الرياضي سمة للكثير من متابعي الرياضة وخاصة في مجال كرة القدم وأضحت تحظى بإهتمام أكثر على مستوى الرياضه *جميعها دون منازع ، فهي ظاهرة خطيرة تحتاج جهد وعمل كبيررإلى تكاتف وتعاون الجميع للحد من خطورتها سواء من قبل الجهات المختصه من جامعات وأصحاب الشأن الرياضي لدراسة هذه الظاهرة التي بدأت تخرج لنا أصوات سلبية في مجال التعصب المقيت نحتاج لكثيرا من دراسة هذه الظاهرة من قبل( المتخصصين في علم النفس والاجتماع والقانون)لأن الموضوع أكبر بكثير من أن يكون مجال اللاثاره الكرويه والرأي العام لعلنا هنا نضع عدة تساؤلات كبيره في المجال العلمي الصحيح وهي هل من يقوم ويعمل في مجال الإعلام اي كان *في المجال الاعلامي والتربوي لعلنا نلخظ و نشاهد بأنه لا يمر يوم إلا وتتصدر *البعض من الصحافة يوميا طرح بعض التصاريح النارية وبشكل أوبآخر إلى الاثاره و التي تعني الانتماء وبقدر ما تشير إلى إن الثقافه الرياضية لازالت أسيرة لنمط غريب من التعصب حيث زادت في حدة ذلك من مدرجات الكرة وما تحفل به من جماهير تعبر عن إنتمائها لناد ما أو لآخر بحيث تأخذ إشكال من الممارسات الكلامية والانفعالات التي تعكس بعض السلوكيات التي تخرج عن الاحترام المتبادل بحيث تولد الكره والبغضاء انها نوع من العزله المجتمعيه السلوكية وهذه أمور تولد كثيرا من علامات الاستفهام لحالة المرض النفسي الاجتماعي *وهنا يدرك علماء النفس والتحليل النفسي إن التعصب اذا خرج عن سيطرت الفرد على انفعالاته والتحكم في سلوكياته وفق القيم *والاخلاقيات فإن الفرد نستطيع أن نحدد وضعه بالمرضي النفسي *وهذا فيه مجمل القول بأن هذه الحالات فيها مظاهر سلوكيه تطغى على السطح *في إضرار سلبي على مراهقة *الشباب ، ويساعدها في ذلك ثقافة الرأي العام *الرياضي و يحتاج إلى تدخل هام من جميع الجهات ذات العلاقه *في مجال الرياضه والاعلام والمؤسسات التربويه ككل *لعلها تخرج *بمخرجات *تربويه في نطاق مرحلة الشباب والسلوك الرياضي الراقي ولأن الجميع *في هذا المجال الرياضي هم مرآة لواجهه حضاريه اقتصاديه متينه تجعل من مجتمعنا مجتمع حضاري راقي ينتهي دوره بالتشجيع وبإنتهاء النشاط الرياضي الجميل بجمال شبابه ومجتمه الرياضي *الراقي ،،