(وسائط متعددة) مقتل فلسطينين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية

  • 10/15/2022
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في الصورة الملتقطة يوم 14 أكتوبر 2022، مشيعون يحملون جثمان طبيب فلسطيني قتله جنود إسرائيليون، خلال جنازته في مدينة جنين بالضفة الغربية. (شينخوا) جنين 14 أكتوبر 2022 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل فلسطينيين اثنين اليوم (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في جنين شمال الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الطبيب عبد الله أبو التين رئيس وحدة الإجازة والترخيص بالوزارة توفي متأثراً بإصابته برصاصة "اخترقت رأسه" أطلقها جنود الجيش الإسرائيلي أمام مستشفى جنين الحكومي. وأوضحت أن الجنود أطلقوا النار على الطبيب لدى تواجده أمام مستشفى "جنين الحكومي" القريب من المخيم. وتابعت أن الشاب متين ضبابا البالغ من العمر (20 عاما) قتل بالرصاص الحي من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن ضبابا نقل إلى المستشفى في حالة حرجة ولم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياته. كما أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم مسعفون خلال قيامهم بإسعاف جرحى، وفق ما أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر. وذكرت مصادر محلية وشهود عيان ل(شينخوا) أن اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة وقعت بين شبان فلسطينيين وقوة للجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين وامتدت إلى أحياء المدينة الملاصقة له. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية مستمرة في مخيم جنين، دون أي تعليق رسمي على مقتل الطبيب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان تلقت (شينخوا) نسخة عنه إن قوات الأمن تعرضت خلال العملية العسكرية في جنين "لإلقاء عبوات ناسفة ورصاص حي مكثف، حيث ردت القوات مستهدفة مسلحين فلسطينيين تم رصدهم في المنطقة، مشيرا إلى أن تواجد مدنيين في ساحة قتال يشكل خطرا حقيقيا عليهم". وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت ناشطا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يدعى ضياء سلامة ويبلغ من العمر (24 عاما)، وضبطت بحوزته سلاح "M-16"، متهما إياه بالتورط في عدة عمليات إطلاق نار والتخطيط للمزيد. وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان العملية العسكرية في جنين، واصفا إياها "بالجريمة الجديدة". وقال أبو ردينة إن الحكومة الإسرائيلية "تجاوزت كل الخطوط الحمراء بإصرارها على المضي بسياسة القتل والإعدامات الميدانية". وحذر من أن "صمت المجتمع الدولي وعجزه عن تنفيذ القرارات الدولية يعطي الضوء الأخضر للاحتلال من أجل التصعيد ضد الشعب الفلسطيني". وقال أبو ردينة : "آن الأوان أن تتدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذا الجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان لأن استمرار الوضع الحالي ينذر بتفجر الأوضاع، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال التي تريد استغلال الدم الفلسطيني في حساباتها الانتخابية الرخيصة". من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، في بيان السياسة الإسرائيلية في قتل مزيد من الفلسطينيين في الضفة الغربية "لن تجلب أمنا ولن تحقق للمستوطنين استقرارا". وقتل نحو 115 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء بنيران القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس منذ بداية العام الجاري، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. ويسود التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ مارس الماضي، حيث شن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام متكررة في الضفة الغربية ردا على هجمات شنها فلسطينيون داخل مدن إسرائيلية أوقعت قتلى.■

مشاركة :