ذكرى البيعة / مسيرة عام للملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الوطن / إضافة أولى واخيرة

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

وتضمنت جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في رعايته لمسيرة الوطن ومصالح المواطنين افتتاحه - رعاه الله - مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى سترتفع إلى 18 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيس فستوفر أكثر من ضعف السعة الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنويًا. كما دشن - رعاه الله - خمسة مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام في مكة المكرمة تشمل مبنى التوسعة والساحات والأنفاق ومبنى الخدمات والطريق الدائري الأول، وتفضل خادم الحرمين الشريفين بضغط زر تدشين مشروع مبنى توسعة المسجد الحرام المكون من ثلاثة أدوار على مسطح بناء يبلغ 000 ر 320 متر مربع يستوعب 000 ر 300 مصل، إلى جانب تدشينه ساحات التوسعة التي تبلغ مسطحاتها 000 ر 175 متر مربع وتتسع لحوالي 000 ر 330 مصل، وأنفاق المشاة التي تضم خمسة أنفاق للمشاة لنقل الحركة من الحرم إلى منطعة الحجون وجرول وخصص أربعة منها لنقل ضيوف بيت الله الحرام فيما خصص الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية. وشملت المشروعات أيضًا مشروع مجمع الخدمات المركزية وتشمل محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات والخزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق، ومشروع الطريق الدائري الأول الذي يقع داخل المنطقة المركزية ويمتد بطول 4600 متر بثلاثة مسارات في كل اتجاه. وحين رعايته لحفل افتتاح مؤتمر مكة المكرمة السادس عشر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إن الشباب هم الثروة الحقيقية في كل أمة، فهم الأغلبية عدداً، والطاقة الناشطة المتجددة دوماً، التي تمثل عصب التنمية وذخيرتها، في عالم يشتد وطيس التنافس بين الأمم، لبناء حضارتها على اقتصاد المعرفة الذي أصبح لغة العصر بلا منازع، ومن يتخلف فقد حكم على نفسه بالقعود خلف مسيرة القافلة. وفي التاسع من شهر ذي الحجة الماضي وصل - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى منى للإشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، وليطمئن - رعاه الله- على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة. وفي إنسانية تمتزج بحس الإدارة والمتابعة المستمرة لجميع مصالح المواطن ، وحس القيادة وحسن الخلق ونبل الرحمة وعظم المسؤوليات، تفقد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المسجد الحرام عقب سقوط إحدى الرافعات على جزء منه، ما نتج عنه سقوط عدد من الشهداء والمصابين، حيث ناقش وفقه الله خلالها مع المسئولين مسببات الحادث وآثارها، أعرب خلالها - أيده الله - عن صادق العزاء والمواساة لذوي الشهداء وخالص الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل، وقال : " زيارتي اليوم لتفقد ما حدث وكيف نعيد التأهيل مرة أخرى، وسنحقق في الأسباب وبعدها سنعلن النتائج للمواطنين ". وتثبيتًا لما مضت عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها أكد خادم الحرمين الشريفين أن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، قائلاً - أيده الله -: " يشرُف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين وهذا منذ عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة". ولا يقف الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين على تفقد مكان الحادثة وحسب بل نراه يسارع الخطى متوجهًا إلى مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية ومواسيًا لهم ومستمعًا إلى حالاتهم الصحية والعلاجية. وقد أعاد ملك الخير الابتسامة لترتسم على وجوه مصابي حادث سقوط الرافعة بعد أن وجه - حفظه الله - بتكفل الدولة نفقات أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة، ذلك ما أعاد في قلوبهم الأمل في أداء فريضة انتظروها سنوات طوال. وبادل المصابون خادم الحرمين الشريفين أروع صور الشكر والتقدير حينما رفعوا شكرهم وتقديرهم له - رعاه الله - على زيارته لهم واطمئنانه على حالاتهم الصحية والرعاية المقدمة لهم ، مشيدين بالرعاية الصحية المتكاملة المقدمة لهم. وخلال زيارته - حفظه الله - للولايات المتحدة الأمريكية وحرصًا منه على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين والمواطنات, والاهتمام بقضاياهم، فقد أمر - حفظه الله - بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي, ممن استوفى شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج، وتحمل الدولة اعتبارًا من تاريخه نفقات علاج المواطنين والمواطنات الذين يعالجون حاليًا من أمراض مستعصية ـ شفاهم الله ـ على نفقتهم الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. واستقبل خادم الحرمين الشريفين هناك أيضًا الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد العيسى يرافقه مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين في عدد من الجامعات الأمريكية، حيث اطمأن - حفظه الله - على أوضاع الطلبة السعوديين وشدد على أهمية تنوع تخصصاتهم والحرص على الاجتهاد في طلب العلم ليخدموا وطنهم ومواطنيهم بكفاءة واقتدار، معربًا عن اعتزازه بتميز أبناء المملكة في الجوانب التعليمية وحرصهم على تطور مداركهم. كذلك استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رؤساء تحرير الصحف المحلية ، والأكاديميين ، والكتاب ، والمفكرين ، والمثقفين ، وقدامى الموظفين الأمريكيين في شركة أرامكو السعودية، قبل أن يختتم - حفظه الله - زيارته للولايات المتحدة الأمريكية // انتهى // 16:00 ت م NNNN تغريد

مشاركة :