ذكرى البيعة / مسيرة عام للملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الوطن

  • 1/10/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 30 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 10 يناير 2016 م واس مضى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، منذ توليه مقاليد الحكم في الثاني من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ قدمًا بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه - رحمهم الله - ولم يألو رعاه الله جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي . وبرزت رعايته - حفظه الله ـــ بافتتاحه المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مدشنًا خلال الحفل مشاريع الجامعة المنجزة التي شملت مبانٍ تعليمية في كل من المدينة الجامعية بالرياض وفروعها ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، كذلك المشروعات الخدمية والتقنية المتمثلة في ثلاث مراحل من إسكان أعضاء هيئة التدريس ، ومواقف متعددة الأدوار للطلاب ومشروعات البنية الأساسية للاتصالات والأنظمة الإلكترونية بقيمة إجمالية بلغت حوالي ثلاثة مليارات ومئتين وخمسة وثلاثين مليون ريال . كما تفضل أيده الله بوضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الجامعة إلكترونيا ، التعليمية والخدمية والتقنية في المدينة الجامعية بالرياض وفروع الجامعة ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة بقيمة إجمالية بلغت ثمانية مليارات وخمسمائة وتسعين مليون ريال، بالإضافة إلى افتتاحة المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شمل أجنحة لعدد من الجهات المشاركة ضمت إدارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . كذلك دشن الملك المفدى متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام الذي أنشأته الجامعة بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت في ألمانيا. وفي الحادي عشر من شهر جمادى الآخرة لعام 1436هـ رعى الملك سلمان بن عبدالعزيز حفل افتتاح معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز " الفهد .. روح القيادة" التي نظمها أبناء وأحفاد الملك فهد - رحمه الله - بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وفي العشرين من نفس الشهر افتتح - رعاه الله - مشروع تطوير حي البجيري في الدرعية، الذي أنهت الهيئة العُليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذه ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية موقعًا - أيده الله - على لوحة محفورة يحملها مجموعة من الأطفال، ثم رعايته - حفظه الله - لحفل تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتدشين ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز الذي يقوم بتوحيد الأعمال الإنسانية والإغاثة التي تقدمها المملكة، حيث أيده الله خلال الحفل : " إنه انطلاقًا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال فإننا نعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصًا للإغاثة والأعمال الإنسانية ومركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة "، معلنًا تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق أن وجّه به ـ حفظه الله ـ بتخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق . وشملت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في الثالث من شهر شعبان الماضي افتتاح عددًا من المشروعات الطبية في وزارة الحرس الوطني شملت مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي. وقام - رعاه الله - في الثاني عشر من الشهر نفسه بزيارة للمسجد الحرام في مكة المكرمة، مؤديا ركعتي السنة داخل الكعبة المشرفة، وتشرف بغسل جدارها، ثم تفقد المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، واطلع - حفظه الله - على مخططات ولوحات توضيحية تبين مراحل تنفيذ مشروع توسعة الحرم المكي وما تم إنجازه والعناصر المرتبطة به. وفي شهر رمضان المبارك رعى خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ في مكة المكرمة حفل وضع حجر الأساس لمشروع "خير مكة" الاستثماري الخيري العائد لجمعية الأطفال المعوقين، واطلع - رعاه الله - في مقر إقامته بالمدينة المنورة على العرض الخاص لمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية وشاهد مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، إضافة إلى مشروع دار الهجرة وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، ثم رعى - وفقه الله - حفل تسليم جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة، وزيارته خلال الشهر الفضيل مسجد قباء في المدينة المنورة، مؤديًا ركعتي تحية المسجد خلالها. // يتبع // 16:00 ت م NNNN تغريد

مشاركة :