اطمأن البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، على جاهزية الثنائي هيلدر كوستا وعبد الرحمن العبود لمواجهة الليلة أمام الوحدة، ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري السعودي للمحترفين، وذلك إثر غياب الأول عن مواجهة ضمك الماضية لعدم الجاهزية الفنية، وخروج العبود متأثراً بالإصابة في المباراة. كما تنفس المدرب سانتو الصعداء بعودة الظهير أحمد بامسعود للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، حيث ينتظر أن يستعين به في القائمة التي سيدخل بها لموقعة الليلة بديلاً عن حمدان الشمراني الموقوف بداعي البطاقات الصفراء. ويتطلع الاتحاد للعودة لجادة الانتصارات مجدداً قبل فترة توقف المنافسات الرياضية لاستعدادات الأخضر السعودي لمونديال كأس العالم في قطر، وذلك عقب تعادله في الجولة الماضية مع ضمك بهدف لمثله. وشرع المدرب سانتو، خلال الحصة التدريبية، أمس، في وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المباراة التي ينتظر أن تشهد عودة كوستا للقائمة واستبعاد برونو هنريكي في ظل الالتزام بمشاركة 7 لاعبين محترفين في القائمة فقط. ووجه مدرب الاتحاد اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها والعمل على تضييق المساحات أمام المنافس في حال تسلم الكرة في الوقت الذي منح الضوء الأخضر للأطراف لمساندة الهجمة بشكل فعال والارتداد السريع للتغطية، مطالباً اللاعبين بالتركيز العالي والعمل على إسعاد جماهيرهم هذا المساء. في الوقت الذي سيقود اللقاء طاقم تحكيم روماني بقيادة رادو بيتريسكو، بينما شهد منفذ بيع التذاكر إقبالاً جماهيرياً خلال المعتاد، حيث لم تتجاوز عدد التذاكر المبيعة حتى مغرب أمس حاجز 25 ألف تذكرة. من جهة ثانية، تمسك الاتحاديون بالمدرب سانتو المرتبط بعقد مع النادي إلى 2024، وذلك في أعقاب الأنباء التي تناولت رغبة فريقه السابق وولفرهامبتون الذي يلعب بالدوري الإنجليزي الاستعانة بخدمات المدرب لخلافة مواطنه برونو لاج. وبحسب المعلومات الواردة، فإن وولفرهامبتون يضع المدرب سانتو على رأس قائمة المرشحين لتولي سدة المسؤولية بالفريق إلى جانب آخرين. ومن جانب آخر، يترقب الاتحاديون قرار مركز التحكيم السعودي فيما عرف بـ«قضية التسجيلات»، إلى جانب قرار غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي (فيفا)، تمهيداً لإغلاق أكثر القضايا جدلاً في الوسط الرياضي، وسط تطلعات كل طرف لأن تكون القرارات الصادرة لصالحه. وينظر الاتحاد الدولي «فيفا» في الشق التعاقدي الذي يجمع نادي النصر ولاعب الاتحاد الحالي عبد الرزاق حمد الله، فيما ينظر مركز التحكيم السعودي في قضية مفاوضات نادي الاتحاد مع اللاعب حمد الله أثناء سريان عقده مع ناديه السابق النصر، قبل التعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لموسم ونصف الموسم. وكانت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باتحاد الكرة أقرت إيقاف اللاعب حمد الله، لمدة 4 أشهر وغرامة مالية 300 ألف ريال، قبل أن يقر مركز التحكيم الرياضي تعليق عقوبة اللاعب الشهر الماضي، نزولاً عند طلب نادي الاتحاد التدابير الوقتية، حيث تم السماح بمشاركة حمد الله في المباريات الرسمية للفريق، بينما ظلت عقوبة الإيقاف التي طالت الثنائي حامد البلوي، المدير التنفيذي للفريق 6 أشهر وبنفس الغرامة المالية، وكذلك إيقاف مشعل السعيد، مدير الفريق لـ3 أشهر وحرمان الاتحاد من التسجيل لفترة واحدة، بينما تقدم البلوي والسعيد باستقالتهما من منصبيهما في وقت لاحق. وخضع قرار مركز التحكيم الرياضي تعليق عقوبة اللاعب لمشرط النقد بين مؤيد ومعارض للقرار، ولم يختلف الحال كثيراً لدى القانونيين المختصين بالشأن الرياضي حيث انقسموا بين الفريقين.