أوقفت الشرطة في السلفادور أكثر من 55 ألف شخص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابات منذ أعلن الرئيس نجيب بوكيلة إطلاق "حرب" على المجموعات الإجرامية قبل سبعة أشهر، بحسب ما ذكرت السلطات الجمعة. وقال وزير العدل غوستافو فيلاتورو إنه "تم تنفيذ أكثر من 55 ألف عملية قبض" على أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابات منذ مارس، عندما مُنحت الحكومة سلطات طارئة لتوقيف مشتبهين من هذا النوع من دون الحاجة إلى مذكرات. ويضاف العدد إلى 16 ألف شخص تم توقيفهم قبل منح الحكومة السلطات الطارئة. وتعد موجة الاعتقالات غير مسبوقة في البلد الذي يعد 6,5 ملايين نسمة وعانى من عقود من العنف الذي تقوده عصابات نافذة مثل "مارا سالفاتروشا" و"باريو 18". وقال فيلاتورو بينما سعى لتمديد سابع للسلطات الطارئة "ننتصر في الحرب (على الجريمة المنظّمة) وسنواصل نشر آلاف عناصر الشرطة والجنود يوميا لتوقيف هؤلاء الإرهابيين". صادرت قوات الجيش والشرطة 1644 سلاحا ناريا و2026 مركبة و12842 هاتفا نقالا و1,2 مليون دولار، بحسب وزير العدل. وتنشئ سلطات السلفادور القضائية سجنا ضخما لـ40 ألف مجرم مشتبه بهم في تيكولوكا في وسط البلاد للتعامل مع الأعداد الكبيرة للسجناء. ويتوقع بأن يستكمل بناء مركز الاعتقال بحلول نهاية العام.
مشاركة :