السديس: خادم الحرمين حريص على بناء دولة عصرية دستورها كتاب الله تعالى.

  • 10/17/2022
  • 04:36
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصف معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في افتتاح مجلس الشورى إن دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو يعزز مبدأ الشورى، كما قال تعالى في كتابه الحكيم (وشاورهم في الأمر)، وتتخذ من هذا قولاً فصلاً، وعملاً في سياساتها وتحقيقا لمستهدفاتها وبرامجها وقراراتها، وستظل متمسكة بهذا المبدأ، بانه امتداد لنهج المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله وهو الدستور الذي التزم به ايضا الملوك المتعاقبين رحمهم الله واستمر في نفس النهج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.   ( التأكيد على ركائز الحكم) واكد معالي الرئيس العام ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جسد في كلمته ركائز الحكم في هذه البلاد المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا و بناء دولة عصرية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أساسها المواطن، وعمادها التنمية، وهدفها الازدهار، وصناعة مستقبلٍ أفضل للوطن وأبنائه وبناته.   ( خدمة الحرمين الشريفين ) واشار معاليه ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عكس في كلمته ‬⁩حرص هذه البلاد المباركة لخدمةً الحرمين الشريفين، منذ تأسيسها والاضطلاع بواجباتها بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، والعمل على إنجاز المشروعات التي تضمن التيسير والسلامة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة.   ( خطاب ملكي تضمن معان جليلة) وأشاد معالي الرئيس العام، بالخطاب الملكي الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة بمجلس الشورى وما تضمنه من معانٍ جليلة أصلت لمنهج الدولة ودستورها المستمد من كتاب الله والشريعة الغراء.   ( تطبيق مبدأ الشورى وخدمة الحرمين) .وقال معاليه: إن خطاب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يجسد منهج المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الزاهر الميون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في تطبيق مبدأ الشورى وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتمسك المملكة بالقرآن الكريم والسنة النبوية.   (مكانة المملكةً عربيا واسلاميا ودوليا )كما أكد معاليه أن الخطاب جاء ليؤكد مكانة المملكة العربية السعودية عربياً وإسلامياً وعالمياً وما تمثله من دور محوري في إحلال الأمن والسلام والاستقرار والازدهار، مشيراً إلى أنه -حفظه الله- أكد بأن دولتنا أرست ركائز السلم والاستقرار وتحقيق العدل جعلها تبلغ بين الأمم مكانة عليا ورفيعة نفتخر بها جميعاً قيادة وشعباً.   وفي ختام حديثه رفع معاليه أكف الضراعة إلى الله -عز وجل- أن يبارك في جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وأن يجلعلها عزاً وذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه ولي ذلك والقادر عليه.

مشاركة :