قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن مجلس الوزراء قرر تشكيل فريقا من الوزراء لمتابعة ملف الغاز الفلسطيني، على أن يقوم محمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار وفريقه بالتفاوض مع الأخوة في مصر الشقيقة لإنجاز اتفاقية معهم. واوضح اشتية في كلمه له خلال جلسة الحكومة الفلسطينية، أن ذلك يخدم حقوقنا ومقدراتنا الوطنية، وبما يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني. وفيما يتعلق بلقاءات الفصائل الفلسطينية في الجزائر قال اشتية: “إن مجلس الوزراء يتجند لأخذ كل الخطوات اللازمة لترجمة وثيقة إعلان الجزائر الى واقع عملي بكل ما هو متعلق بالحكومة، وبما يخدم إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الوطني الفلسطيني، الشكر للجزائر الشقيقة على جهدها، وعلى استضافتها لنا بقيادة الرجل العروبي الغيور على فلسطين الرئيس عبد المجيد تبون وأركان حكومته الموقرة”. وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الانتهاكات الإسرائيلية قائلا: “هناك عدوان يتكرر بشكل يومي على شعبنا الفلسطيني وهناك شهداء، وأسرى وجرحى، وهناك حصار على مدينة نابلس، وعلى مخيم شعفاط وعناتا، رأيت غضبا كبيرا تجاه ما تقوم به إسرائيل من إجراءات بحق أهلنا، وتحدثت مع فعاليات مخيم شعفاط وفعاليات عناتا، واطلعت على احتياجاتهم، وسوف يتابع وزراء الاختصاص هذه الاحتياجات كل حسب مسؤولياته. وتابع: “تمنع قوات الاحتلال الخروج من نابلس مما يعيق الحياة اليومية لأهلنا، ويتقطع روتين الحياة اليومية لرجال الاعمال، وموظفي الدولة، ومواطنين واهلنا في المدينة”. وأضاف اشتية، إن إجراءات الاحتلال هذه يجب أن تتوقف، وأن العدوان المستمر على أهلنا يجب أن يتوقف واستخدام أولادنا وأرضنا، ومقدساتنا قرابين تقدم للناخب الإسرائيلي يجب أيضا أن يتوقف، وأطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدخول إلى المدن المغلقة، وأن يكونوا شهودا على ما يجري، وأن يعملوا معنا من أجل رفع الحصار، ووقف العدوان.
مشاركة :