قدم الدكتور عبد الرحمن العازمي، خبير الإرشاد النفسي والأسري، نصائح عدة مهمة لحماية الأطفال من دعوات الشذوذ والمثلية المنتشرة عبر مواقع الإنترنت. وقال العازمي في تصريحات تلفزيونية اليوم الإثنين: "نتعرض إلى إغواء ممنهج يخاطب العقول ويخترق الأدمغة ويشكل سلوك الأطفال ولا بد من الاعتراف بهذه المشكلة لأن الهروب لا يحل المشكلة". وأضاف أنه لا بد من الإجابة على تساؤلات الأطفال البريئة وإذا لم يكن لدينا المعرفة والقراءة والاطلاع للإجابة على تساؤلات الأطفال فإن العدو الخارجي الممنهج سوف يجيب عليها. وتابع: "إذا كانت ثقافة العيب عالية فإن العيب أصبح داخل الجوال الآن"، موجها عدة نصائح للأباء قائلا: "إذ سأل الطفل نتقبل سؤاله ونستمع إليه ولا نعرضه إلى التسفية، ولا نهرب وهذا الموضوع". وأوضح أنه يجب أن نوضح لأطفالنا أن هولاء أشخاص غير أسوياء وشاذين وهذا لا يتلائم مع القيم والأخلاق. وواصل: "عندما سألتني ابنتي عن الشذوذ أوضحت لها أن هذا ضم القيم والأخلاق ولا يحترم ديننا ومبادئنا وتحدثت مع الطفلة فتقبلت الموضوع". وأشار إلى أنه يجب أن نبادر بمصادقة الطفل لكي نكسر الحواجز الفولاذية مع الطفل ونقوم بتثقيفة، لأنه يخضع إلى تعليم مباشر ضار مدعوم في الهدايا والأشياء الجميلة التي يحبها ويقف ورائها مؤسسات دولية تخترق أدمغة الطفل. ونصح أولياء الأمور المواجهة بالحوار مع الطفل أو اللجوء إلى الاستشاري المتخصص والعلماء والعقلاء لكي يقنعوا الطفل، وخاصة المتخصصين في المجال الاجتماعي والأسري والنفسي.
مشاركة :